[size=24]بسم الله الرحمن الرحيم
يا ابن آدم تريـد الراحه وأنـت مقـــــصر!!!!!!!!
راحة العبد في سكونه إلى ربه سبحانه وتعالى.
وقد ذكر الله السكينه في مواطن من كتابه عز من قائل، فقال(فأنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين) ، (فأنزل السكينة عليهم) ، (ثم أنزل الله سكينته على رسوله) ، (فأنزل الله سكينته عليه).
والسكينه هي ثبات القلب الى الرب أو رسوخ الجنان ثقة بالرحمن أو سكون الخاطر توكلاً على القادر والسكينه
هدوء لواعج النفس وسكونها واستئناسها وركودها وعدم تفلتها.
وهي حالة من الأمن يحظى بها أهل الايمان، تنقذهم من مزالق الحيره والاضطراب ومهاوي الشك والتسخط، وهي بحسب ولاية العبد لربه وذكره وشكره لمولاه، واستقامته على أمره واتباع رسوله صلى الله عليه وسلم، وتمسكه
بهديه وحبه لخالقه وثقته في مالك أمره والاعراض عما سواه، وجر ما عداه، لا يدعو إلا الله ولا يعبد إلا أياه
(يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخره).
هذا هو المؤمن الصادق بدينه العابد لربه الواحد الصمد القانت له دائماً .
هو الذي إن دعوناه أجاب الدعوه..وان رجوناه قبل الرجاء..وان سألناه أعطانا،يعفو عن المذنب ويقبل التوبه ويقيل العثره ويمحو الزله ويستر الخطيئه ويتوب على التائب يشفي ويعافي ويجتبي ويختار ويحفظ ويتولى ويتكرم ويحفظ الغائب ويهدي الضال ويعافي المبتلي ويكشف الكرب .فماذا تريد يا إنسان ؟؟؟
عندك رباً يقدر ويغفر ويستر ويرزق ويرى ويسمع وذو رحمةً واسعه وباب رحمته مفتوح والعفو ممنوح
وعطاؤه يغدو ويروح والتوبه مقبوله .
فارضي ربك ليرضى عنك ولا تغضبه منك فتكن في عيشةً صعبه،،،
احسن العمل وقصر الامل وانتظر الاجل وعش يومك وأقبل على شأنك واعرف زمانك واحفظ لسانك وفوض الامر إليه واعيد الشأن إليه واشكوا الحال عليه وارضي بكفايته واطمئنوا لرعايته.
""لااااااااااااا تنــــــــــــــســـى ربـــــــــــــــــك""
والحمد لله رب العالمين**[/size]