حينما تتجمع هموم الدنيا في عينيك.....وتتجمع صرخات الالم والقهر بين شفتيك....وتغص عيناك بالدموع....ويغرق قلبك بالاحزان....وترتعد جوارحك ولا تستطيع الحراك...وعندما يصيب تفكيرك الرعاش...فلا تستطيع مفارقة الفراش...ويتجلط الدم في عروقك...وتتقطع الاوردة والشرايين تحس حينها بانك فارقت حبيبا غاليا...تعزه وتكن له كل التقدير والاحترام...تسال عنه حتى من دون علمه...لكي لا تقلقه عليك ولا تشغل تفكيره......وتفدي هذا الصديق باغلى ما تملك.....
......................ولكن........................ ............
يتحول هذا الصديق الى خائن للعشره...يحاول تدميرك بشتى الوسائل والطرق ...فاما ان تبقى معه وله الى الابد....او ان تختفي من وجه الارض .....اي منطق هذا يا خائن العشره....لم يتبقى سر الا وافشيته...لم تبقى ذكرى جميله...الا وطمست معالمها بقذارتك....اعلم انه يوجد بداخلك انسان طيب ولكن....كل مخلوق على وجه هذه البسيطه بداخله انسان طيب...بنفس الوقت الذي يوجد بداخله انسان قبيح وحقير... ولكن بطبع امة محمد ان ينتصر ذلك القلب الطاهر على ذلك النجس....يالك من جبان يا صديقي....او بالاصح يا من كنت صديقي....فتحت لي بيتك...واعطيتك قلبي....لا انكر افضالك وما قدمته لي من خير ومن ذكريات جميله....الا انك قد اذقتني الامرين من جراء ما فعلته بي ايها الاخرق....لماذا يا ترى?????!!!!!
استمعت الى اقوال الوشاة ولم تعطني الفرصة للدفاع عن نفسي....استخدمت قوى خارجيه لتدمير حلمي الوليد الجديد الطفل الذي ابتدى يحبو وينطق كلمات هي من اجمل الكلمات...للاسف حاولت تدميره
......................ولكن........................ ............
هيهات ولا والف لا...لن تستطيع بحقدك وكيدك تدمير حلمي الوليد يا ايها الحاقد....مهما حاولت وحاولت فلن تستطيع فعل اي شئ....لان حبي لحلمي هذا سيبنيه ويزيد من قوته....اما حقدك ذاك سيحطمك ويحطم كبرياؤك وغرورك....
يا من كنت صديقى :
سيظل حلمي هو حلمي
ساظل انا هو انا
ساظل امشي بخطوات واثقه طالما كان توفيق الله معي ..
وثق تماما انك لا تساوى شيئا .. لأنك لست شيئا .. وها أنا الان أجد من كانوا يستمعون لك بكل إمعان وأنت تتحدث عنى بكلام كاذب هم نفسهم الأن يتحدثون عنك بأنك فاشل ..
أحمد الله أنى رأيتك على حقيتك فى الوقت المناسب .. وأنك لا تناسب .. لأنك مريض وفاشل