وجنة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
لقد قمنا بأنشاء منتدى جديد و نتمى وجودك معنا
و تساهم فى تقدمه
و يكون ساحة مناسبة لطرح افكارك و موضوعاتك
نتمنى زيارتك لنا و يشرفنا اشتراكك معنا
لك تحياتى

منتدى وجنة
https://wagna.ahlamontada.net

وجنة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
لقد قمنا بأنشاء منتدى جديد و نتمى وجودك معنا
و تساهم فى تقدمه
و يكون ساحة مناسبة لطرح افكارك و موضوعاتك
نتمنى زيارتك لنا و يشرفنا اشتراكك معنا
لك تحياتى

منتدى وجنة
https://wagna.ahlamontada.net

وجنة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

وجنة

الرياده .. التميز .. التفوق
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
منتدى وجنة   : إسلامى ... ثقافى .. إجتماعى .. شبابى .. الخواطر  ... القصص ... الغرائب  .... الطرائف .... الأخبار المتجددة .. الحوارات المميزة    

منتدى وجنة .... سحر الكلمات .. همس القلوب .. تحاور العقول .. الأخوه و الصداقة .. الإبداع و التجدد المستمر ... أخر عضو مسجل معنا ( Hazem Hazem) مرحبا به معنا


 

 وَذَكّرْ فإِنّ الذّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِيْنَ

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
رياض العربى
صاحب الموقع

صاحب الموقع
رياض العربى


العمل/الترفيه : مدرس
رقم العضوية : 1
تاريخ التسجيل : 17/10/2009
عدد المساهمات : 13693

وَذَكّرْ فإِنّ الذّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِيْنَ Empty
مُساهمةموضوع: وَذَكّرْ فإِنّ الذّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِيْنَ   وَذَكّرْ فإِنّ الذّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِيْنَ I_icon_minitimeالسبت 15 مايو 2010 - 12:21

من باب قوله تعالى :

{
وَذَكّرْ
فإِنّ الذّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِيْنَ
}

يأتي على
الناس زمن يصلون وهم لا يصلون
!!

عن أبي
هريرة -رضي الله عنه- يقول
:
"
إن
الرجل ليصلي ستين سنة ولا تقبل منه صلاة
,
فقيل له :
كيف ذلك ؟

فقال : لا
يتم ركوعها ولا سجودها ولا قيامها ولا خشوعها
"

ويقول
سيدنا عمر بن الخطاب -رضي الله عنه
- :
"
إن
الرجل ليشيب في الاسلام ولم يكمل لله ركعة واحدة
!!
قيل : كيف
يا أمير المؤمنين ؟


قال : لا
يتم ركوعها ولا سجودها
!"

ويقول
الإمام أحمد بن حنبل -رحمه الله
- :
"
يأتي
على الناس زمان يصلون وهم لا يصلون
,
وإني
لأتخوف أن يكون الزمان هو هذا الزمان

!!!!!"

فماذا لو
أتيت إلينا يا إمام لتنظر أحوالنا ؟؟؟


ويقول
الإمام الغزالي - رحمه الله
- :
"
إن
الرجل ليسجد السجدة يظن أنه تقرب بها إلى الله سبحانه وتعالى
,
ووالله لو
وُزع ذنب هذه السجدة على أهل بلدته لهلكوا
!
سئل كيف
ذلك ؟؟


فقال :
يسجد برأسه بين يدي مولاه
,

وهو منشغل
باللهو والمعاصي والشهوات وحب الدنيا
..

فأي سجدة
هذه ؟؟؟؟؟


النبي
-صلى الله عليه وسلم- يقول
:

{
وجعلت
قرة عيني في الصلاة
}
فبالله
عليك هل صليت مرة ركعتين فكانتا قرة عينك ؟؟

وهل اشتقت
مرة أن تعود سريعًا إلى البيت كي تصلي ركعتين لله ؟؟

هل اشتقت
إلى الليل كي تخلي فيه مع الله ؟؟؟

وانظر إلى
الرسول -صلى الله عليه وسلم
- :
كانت
عائشة رضي الله عنها تجده طول الليل يصلي


وطول
النهار يدعو إلى الله تعالى


فتسأله :
يا رسول الله أنت لا تنام ؟؟

فيقول لها
: (( مضى زمن النوم
))

((
دعيني
أتعبد لربي
))

ويقول
الصحابة
:

كنا نسمع
لجوف النبي -صلى الله عليه وسلم- وهو يصلي


وله أزيز
كأزيز المرجل من البكاء
!!
وقالوا :

لو رأيتم
سفيان الثوري يصلي لقلتم : يموت الآن


(
من كثرة
خشوعه
) !!

لنقف
قليلًا قبل إكمال الموضوع
!
ما حالنا
مع الصّلاة ؟

هل نكتفي
بوضع هذه ( ؟ ) كأبلغ تعبير
!

لنتابع
ونرى زمن الأوّلين


ولنتحسّر
على ما مضى من صلواتنا
! ...

انظر إلى
عروة بن الزبير ابن السيدة أسماء أخت السيدة عائشة -رضي الله عنهم
-
أصاب رجله
داء الأكلة ( السرطان ) فقيل له
:

لا بد من
قطع قدمك حتى لا ينتشر المرض في جسمك كله
!

ولهذا لا
بد أن تشرب بعض الخمر حتى يغيب وعيك
!
فقال :
أيغيب قلبي ولساني عن ذكر الله ؟؟

والله لا
أستعين بمعصية الله على طاعته
!
فقالوا :
نسقيك المنقد ( مخدر
)
فقال : لا
أحب أن يسلب جزء من أعضائي وأنا نائم

فقالوا :
نأتي بالرجال تمسكك
!
فقال :
أنا أعينكم على نفسي
..
قالوا :
لا تطيق
!!
قال :
دعوني أصلي فإذا وجدتموني لا أتحرك وقد سكنت جوارحي واستقرت


فانظروني
حتى أسجد ، فإذا سجدت فما عدت في الدنيا , فافعلوا بي ما تشاؤون
!!!
فجاء
الطبيب وانتظر, فلما سجد أتى بالمنشار فقطع قدم الرجل ولم يصرخ


بل كان
يقول : . . لا إله إلا الله
. .
رضيت
بالله ربًا وبالإسلام دينًا وبمحمد نبيًا ورسولا
!
حتى أغشي
عليه ولم يصرخ صرخة
,

فلما أفاق
أتوه بقدمه فنظر إليها وقال
:
أقسم
بالله إني لم أمش بك إلى حرام
!
ويعلم
الله , كم وقفت عليك بالليل قائمًا لله
..
فقال له
أحد الصحابة
:

يا عروة .
. أبشر . . جزء من جسدك سبقك إلى الجنة

فقال :
والله ما عزاني أحد بأفضل من هذا العزاء
!

وكان
الحسن بن علي -رضي الله عنهما- إذا دخل في الصلاة ارتعش واصفرّ لونه
..
فإذا سئل
عن ذلك قال : أتدرون بين يدي من أقوم الآن ؟؟
!!

-
سبحان
الله- هل وعينا ذلك ؟ بالله عليكم ؟ لنكمل ..كان أبو الحسن سيدنا علي -رضي الله
عنه- إذا توضأ ارتجف فإذا سئل عن ذلك قال
:
الآن أحمل
الأمانة التي عرضت على السماء والأرض والجبال

فأبين أن يحملها
وأشفقن منها ... وحملتها أنا
!

وسُئل
حاتم الأصم -رحمه الله- كيف تخشع في صلاتك ؟

قال : بأن
أقوم فأكبر للصلاة . . وأتخيل الكعبة أمام عيني
. .
والصراط
تحت قدمي , والجنة عن يميني والنار عن شمالي ،


وملك
الموت ورائي
,
وأن رسول
الله يتأمل صلاتي وأظنها آخر صلاة
,

فأكبر
الله بتعظيم وأقرأ وأتدبر وأركع بخضوع
..
وأسجد
بخضوع وأجعل في صلاتي الخوف من الله والرجاء في رحمته


ثم أسلم
ولا أدري أقبلت أم لا ؟؟
!

لا إله
إلا الله

لا حول
ولا قوّة إلا بالله

أين نحن
منهم ؟


أين نحن
من الخشية والخوف والحرص ؟

ياربّ
ارحمنا برحمتك


يقول
سبحانه وتعالى
:
{
ألَمْ
يأنِ للذِينَ آمَنُوا أنْ تخْشَعَ قلُوْبُهُمْ لذكْرِ اللهِ
}

يقول ابن
مسعود -رضي الله عنه
- :
لم يكن
بين إسلامنا وبين نزول هذه الآية إلا أربع سنوات
!
فعاتبنا
الله تعالى فبكينا لقلة خشوعنا لمعاتبة الله لنا

..
فكنا نخرج
ونعاتب بعضنا بعضًا نقول
:
ألم تسمع
قول الله تعالى
:
{
ألمْ
يأنِ للذينَ آمَنُوا أن تَخْشَعَ قلوْبُهُمْ ..... } ؟

فيسقط
الرجل منا يبكي على عتاب الله لنا
!!!!!

إذن ،
ماذا عنا ؟؟

هل شعرت
أنت أن الله تعالى يعاتبك بهذه الآية ؟؟


والله ما
كان مني طوال قراءة الموضوع إلا أني أهلل وأكبّر وأتحسّر!!بعد انتهائك من قراءة
الموضوع
:
ماذا
سيكون حالُنا ؟


هل
سأتأثّر وأخاف ثم أغلقها وأنسى ؟

هل تريد
العودة إلى الله فارغ اليدين حافي القدمين ؟
!

×
اعقد
العزم وابدأ من الآن رحلة التّوبة والإنابة إلى الله
..





الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://wagna.ahlamontada.net
احزان زمان
المدير العام

المدير  العام
احزان زمان


رقم العضوية : 306
تاريخ التسجيل : 11/04/2010
عدد المساهمات : 9679

وَذَكّرْ فإِنّ الذّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِيْنَ Empty
مُساهمةموضوع: رد: وَذَكّرْ فإِنّ الذّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِيْنَ   وَذَكّرْ فإِنّ الذّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِيْنَ I_icon_minitimeالأحد 16 مايو 2010 - 0:09

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




أدعية كان يدعوها المصطفى في صلاته وهي تزيد الخشوع
دعوات في الصلاة

دعاء الافتتاح بين التكبير و القراءة : ( اللهم باعد بيني و بين خطاياي كما باعدت بين المشرق و المغرب . اللهم نقني من الخطايا كما ينقي الثوب الأبيض من الدنس. اللهم اغسل خطاياي بالماء و الثلج و البرد ).دعاء الركوع : ( اللهم لك ركعت و بك آمنت و لك أسلمت و عليك توكلت أنت ربي خشع سمعي و بصري و لحمي و دمي و عظامي لله رب العالمين ) .
دعاء السجود : (اللهم لك سجدت و بك آمنت و لك أسلمت أنت ربي سجد وجهي للذي خلقه و صوره و شق سمعه و بصره تبارك الله أحسن الخالقين ) .
دعاء الاعتدال من الركوع : ( اللهم ربنا لك الحمد ملء السماوات و ملء الأرض اللهم لا مانع لما أعطيت و لا معطي لما منعت و لا ينفع ذا الجد منك الجد ) .
دعاء الجلوس بين السجدتين : ( رب اغفر لي و ارحمني و اجبرني و ارفعني و ارزقني
و اهدني ) .
الدعاء بعد التشهد الأخير : ( اللهم اني أعوذ بك من عذاب جهنم و من عذاب القبر و من فتنة المحيا و الممات و من شر فتنة المسيح الدجال ) .
( اللهم اني أسألك الثبات في الأمر و العزيمة علي الرشد و أسألك شكر نعمتك و حسن عبادتك و أسألك قلبا سليما و لسانا صادقا ة أسألك خيرا ما تعلم و أعوذ بك من شر ما تعلم استغفرك لما تعلم ) .
دعاء القنوت : شرع في آخر ركعة من صلاة الفجر و الوتر بعد الركوع ( اللهم اهديني فيمن هديت و عافني قيمن عافيت و تولني فيمن توليت و بارك لي فيما أعطيت و قني شر ما قضيت فانك تقضي و لا يقضي عليك انه لا يذل من واليت تباركت ربنا و تعاليت )




كثيرٌ من الناس يعاني من هذه المشكلة


وهي عدم الخشوع في الصلاة، وغزو الخواطر الدنيويَّة لهم وهم واقفون بين يدي الله،


والكلُّ يعرض شكواه متأثِّراً متألِّما.
[center]الخشوع ضروريٌّ في الصلاة



ومن رحمة الله أنَّه اطَّلع على ضَعْف العباد، فلم يجعل الخشوع شرطاً في صحَّة الصلاة،


وليس ركناً إن تركه بطلت، فإذا حاول العبد الخشوع أو لم يحاوله فصلاته صحيحةٌ على الراجح من أقوال العلماء



إنَّ الخشوع ضروريّ، وجديرٌ بالمسلم أن يحرص عليه،


وأن يأتي بأسبابه الموصلة إليه.


وقد عرَّف الإمام ابن القيم" في مدارج السالكين" الخشوع بأنَّه:


قيام القلب بين يدي الربِّ بالخضوع والذلّ، وإذا خشع القلب تبعه خشوع جميع الجوارح والأعضاء؛ لأنَّها تابعةٌ له، والخشوع محلُّه القلب



وعادةً ما يحاول الشيطان أن يصرف الإنسان عن خشوعه في الصلاة بمَكْرِهِ وكيده،


فيلجأ إلى الوسوسة، ويحاول أن يحول بين المرء والصلاة والقراءة،


فيلبسها عليه، فإذا حصل شيءٌ من ذلك


وثمرة الخشوع عظيمة، ويجب أن نحرص عليها كلَّ الحرص بالمجاهدة المستمرة،


ومنها:


تكفير الذنوب-


تحصيل الثواب الذي أعدَّه الله للطائعين الخاشعين من عباده-


استجابة الدعاء في الصلاة-


القيام بالواجبات والبُعد عن المحرمات، فقد قال تعالى:


"اتل ما أوحي إليك من الكتاب وأقم الصلاة إنَّ الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر"،


وعن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال:


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:


"ما من امرئٍ مسلمٍ تحضره صلاةٌ مكتوبة، فيُحسِن وضوءها وخشوعها وركوعها إلا كانت له كفَّارةً من الذنوب ما لم تُؤتَ كبيرة، وذلك الدهر كلُّه"رواه مسلم


1
استحضار عظمة الله ملك الملوك، وجبَّار السماوات والأرض، الملك، القدوس، السلام، المؤمن، المهيمن، العزيز، الجبَّار، المتكبِّر




2
استحضار تقصيرك، وضعفك، وحاجتك إلى الله كي يعينك على الخشوع




3
استحضار تفاهة الدنيا، وأنَّ البقاء فيها مهما طال إلى رحيل، وأنَّ متاعها متاع الغَرور، وأنَّنا صائرون إلى الله ليوفِّينا أعمالنا




4
عدم الاستعجال في أداء الصلاة، فالعجلة قد تؤدِّي إلى ضياع بعض الخشوع، فالصلاة تحتاج إلى نفسٍ مجتمعة، وفكرٍ متدبِّر، وقلبٍ حاضر




5
الصلاة في أوَّل الوقت أَعْون على الخشوع، كذلك إحسان الوضوء




6
أداء السنن الرواتب القبلية يوقظ القلب



أداء الرواتب والنوافل يسهِّل الوصول إلى الخشوع



7
تقليل الحركة في أثناء الصلاة (إلا للضرورة (، فسكون الجوارح يعين على حضور القلب




8
استبعاد المشاغل كلِّها في وقت الصلاة، كان أبو الدرداء يقول



من فقه الرجل أن ينهي حاجته قبل دخوله في الصلاة؛ ليدخل في الصلاة وقلبه فارغ



9


وعلينا ألا نشغل أنفسنا بأمر الدنيا في أثناء الصلاة، وأن نطرد الخواطر كلَّما وردت، وأن نستعيذ بالله من الشيطان ووسوسته. وقد أوصانا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نصلِّي


"صلاة مودِّع"رواه الطبرانيُّ ورجاله ثقات




10


البعد عن النمطيَّة والاعتياد في الصلاة، وذلك يؤدِّي إلى عدم التأثُّر والتدبُّر،


وعلاج ذلك بالوسائل التي تعين على الخشوع والوصول بالله، مثل:






معنى الأذكار والآيات التي قرئت في الصلاة.


غير التي قرئت في الصلوات السابقة.


من أهل الجنَّة
لنرى مدى تقصيرنا، أو من يمرُّ بنا ذكرهم من أهل النار وخصالهم التي تشبهنا، وهذا يجعلنا نراجع أنفسنا، ونحسُّ بالحاجة لمغفرة الله وعفوه سبحانه، وربَّما يؤدِّي بنا ذلك إلى البكاء، وهو من الخشوع




11
العمل على الازدياد من العلم الشرعيِّ ومعرفة الله تعالى، ومحبَّته، والخوف منه، ورجاء رحمته، والثقة بما عنده، كلُّ ذلك يؤدِّي إلى الوصول إلى الخشوع في الصلاة




12
التوبة إلى الله من الذنوب، وتجديد هذه التوبة مرَّةً بعد مرَّة




13
الإكثار من قراءة القرآن، وذكر الله، والإكثار من ذكر الموت، ومحاسبة النفس، والبعد عن الرياء كذلك




14
وهناك حقيقةٌ إسلاميَّةٌ مقرَّرة، وهي أنَّ الله لا يكلِّفنا ما لا نطيق، قال سبحانه



"لا يُكَلِّفُ الله نَفْساً إلا وُسْعها"،


فعلينا أن نسعى جهدنا إلى الخشوع في الصلاة، ولنجاهد وساوس الشيطان، ونطلب من الله العون والمساعدة.





15
وأنبِّه أخيراً إلى عدم تركك للصلاة أو الخروج منها أيًّا كانت الأسباب،




وذلك لسببين:




أنَّها أوَّل ما يُسأل عنه العبد يوم القيامة، وأنت بالطبع لا تريدين أن تكون إجابتك سلبيَّة، قد تقولين: "ولكنَّها صلاةٌ بلا فائدة"، فأقول:


حتى وإن كانت صلاتك بلا خضوع، فهي في هذه الحالة ناقصة، ولكنَّها ليست معدومة، والعقل والمنطق يقول أنَّ من فعل شيئاً ناقصاً فعليه استكمال نقصه لا تركه تماما، أليس كذلك؟




تركك للصلاة هو اعترافٌ منك بالهزيمة، وتسليم أمرك للشيطان، وهذا ما لا يقبله عاقل، فالواجب الاستكمال مع محاولة سدِّ العجز والنقص، وعدم التسليم للعدوّ، أليس كذلك أيضا؟

وأذكر هنا كلاماً طيِّباً للأستاذ الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله تعالى، فقد قال



"فلمَّا انتهيت من صلاتي قال لي "أي الشيطان": ما هذه الصلاة؟! أين هذه الصلاة من صلاة الخاشعين؟ إنَّ الصلاة إذا لم تكن على وجهها كان وجودها كعدمها



فأدركت أنَّ هذه حيلةٌ من حِيَل الشيطان طالما أضاع على كثيرٍ من المسلمين صلاتهم بها
يقول لهم: "ليست الصلاة ركوعاً وتلاوةً وذكرا، ولكنَّ الصلاة الحقَّ هي التي تنهي عن الفحشاء والمنكر، فلا يأتي المرء معها معصيةً ولا ذنبا، والتي يقف منها بين يدي مولاه لا يفكِّر في شيءٍ قطّ من أمور الدنيا




فلمَّا استقرَّ ذلك في نفوس طائفةٍ من الناس ورأوا أنَّهم لا يقدرون عليه، قالوا


إذا لم تكن صلاتنا صلاة، ولم نقدر على خيرٍ منها، فما لنا نتعب أنفسنا بالركوع والسجود في غير ثواب؟ وتركوا الصلاة جملة



فكان لإبليس ما أراد، مع أنَّ الله لا يكلِّف نفساً إلا وسعها، وليس على المصلِّي إلا أن يخشع ما استطاع، وأقلُّ درجات الخشوع أن يدرك معاني ما ينطق به، وكلَّما عرض له عارضٌ من الأذكار الدنيويَّة التي لا يخلو منها ذهن مصلٍّ ذكر أنَّه بين يدي الله، وأنَّ الله أكبر منها، فطردها بقوله ""، يفعلها كلَّما قام أو ركع أو سجد".

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


[/center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://wagna.ahlamontada.net
 
وَذَكّرْ فإِنّ الذّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِيْنَ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» { وَذَكّرْ فإِنّ الذّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِيْنَ }

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
وجنة ::  المنتدى الإسلامى ::  الإسلامى العام -
انتقل الى:  
المواضيع الأخيرة
» الحشيش والدم
وَذَكّرْ فإِنّ الذّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِيْنَ I_icon_minitimeالإثنين 14 فبراير 2022 - 16:50 من طرف رياض العربى

» اهم الاماكن ودورها في علاج الـــــــــــــــــ
وَذَكّرْ فإِنّ الذّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِيْنَ I_icon_minitimeالأربعاء 12 يونيو 2019 - 3:06 من طرف مروة التيمي

» أفضل شركة بالدمام
وَذَكّرْ فإِنّ الذّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِيْنَ I_icon_minitimeالجمعة 17 مايو 2019 - 2:51 من طرف مروة التيمي

» ادمان العين
وَذَكّرْ فإِنّ الذّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِيْنَ I_icon_minitimeالثلاثاء 7 مايو 2019 - 1:46 من طرف مروة التيمي

» علاج الــ :cry:
وَذَكّرْ فإِنّ الذّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِيْنَ I_icon_minitimeالأربعاء 1 مايو 2019 - 22:05 من طرف مروة التيمي

» كيف يتم تشخيص الــ
وَذَكّرْ فإِنّ الذّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِيْنَ I_icon_minitimeالأحد 28 أبريل 2019 - 23:55 من طرف مروة التيمي

» اعراض ادمان ........
وَذَكّرْ فإِنّ الذّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِيْنَ I_icon_minitimeالجمعة 19 أبريل 2019 - 15:44 من طرف مروة التيمي

» مصائب في اتجاه المجتمع
وَذَكّرْ فإِنّ الذّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِيْنَ I_icon_minitimeالإثنين 8 أبريل 2019 - 22:43 من طرف مروة التيمي

» احصائيات عن الحشيش
وَذَكّرْ فإِنّ الذّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِيْنَ I_icon_minitimeالأحد 7 أبريل 2019 - 20:05 من طرف مروة التيمي

» شبح الموت!!!
وَذَكّرْ فإِنّ الذّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِيْنَ I_icon_minitimeالأربعاء 3 أبريل 2019 - 19:36 من طرف مروة التيمي

أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
رياض العربى
وَذَكّرْ فإِنّ الذّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِيْنَ I_vote_rcapوَذَكّرْ فإِنّ الذّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِيْنَ 11110وَذَكّرْ فإِنّ الذّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِيْنَ I_vote_lcap 
احزان زمان
وَذَكّرْ فإِنّ الذّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِيْنَ I_vote_rcapوَذَكّرْ فإِنّ الذّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِيْنَ 11110وَذَكّرْ فإِنّ الذّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِيْنَ I_vote_lcap 
mnona
وَذَكّرْ فإِنّ الذّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِيْنَ I_vote_rcapوَذَكّرْ فإِنّ الذّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِيْنَ 11110وَذَكّرْ فإِنّ الذّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِيْنَ I_vote_lcap 
العرايشي
وَذَكّرْ فإِنّ الذّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِيْنَ I_vote_rcapوَذَكّرْ فإِنّ الذّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِيْنَ 11110وَذَكّرْ فإِنّ الذّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِيْنَ I_vote_lcap 
حمودى الروش
وَذَكّرْ فإِنّ الذّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِيْنَ I_vote_rcapوَذَكّرْ فإِنّ الذّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِيْنَ 11110وَذَكّرْ فإِنّ الذّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِيْنَ I_vote_lcap 
برديس المصريه
وَذَكّرْ فإِنّ الذّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِيْنَ I_vote_rcapوَذَكّرْ فإِنّ الذّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِيْنَ 11110وَذَكّرْ فإِنّ الذّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِيْنَ I_vote_lcap 
عمر
وَذَكّرْ فإِنّ الذّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِيْنَ I_vote_rcapوَذَكّرْ فإِنّ الذّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِيْنَ 11110وَذَكّرْ فإِنّ الذّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِيْنَ I_vote_lcap 
مشموشى
وَذَكّرْ فإِنّ الذّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِيْنَ I_vote_rcapوَذَكّرْ فإِنّ الذّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِيْنَ 11110وَذَكّرْ فإِنّ الذّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِيْنَ I_vote_lcap 
محمود السعيد
وَذَكّرْ فإِنّ الذّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِيْنَ I_vote_rcapوَذَكّرْ فإِنّ الذّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِيْنَ 11110وَذَكّرْ فإِنّ الذّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِيْنَ I_vote_lcap 
الامير
وَذَكّرْ فإِنّ الذّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِيْنَ I_vote_rcapوَذَكّرْ فإِنّ الذّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِيْنَ 11110وَذَكّرْ فإِنّ الذّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِيْنَ I_vote_lcap