hany12 عضو فضى
رقم العضوية : 274 تاريخ التسجيل : 27/03/2010 عدد المساهمات : 239
| موضوع: لماذا لم يصف القرآن العلاقة الزوجية بالحب ؟ السبت 29 مايو 2010 - 16:56 | |
| لماذا لم يصف القرآن العلاقة الزوجية بالحب؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لماذا القرآن لم يصف العلاقة الزوجية بالحب؟ قال لي صاحبي : سمعتك كثيراً تتحدث عن الحب بين الزوجين وأعتقد أن كلامك خطأ لأن الله تعالى عندما تحدث عن العلاقة الزوجية في القرآن لم يذكر لفظ الحب وإنما ذكر المودة والرحمة لقوله تعالى: {وجعل بينكم مودة ورحمة } فالحب امر ضروري بين الزوجين وإنما الأصل المودة والرحمة. قلت له : إن كلامك صحيح بعدم وصف الله للعلاقة الزوجية بلفظ الحب, ولكن هذا لا يعني إلغاء الحب الزوجي فالحب خلق مطلوب ومرغوب من الجميع فقد ذكره الله تعالى في القرآن في أكثر من آية مثل : {والله يحب المطهرين} {والله يحب المحسنين} وعندما ذكر موسى - عليه السلام - في طفولته ذكر أنه حفظه بالحب {وألقيت عليك محبة مني ولتصنع على عيني} بل وجعل الله تعالى من أبرز صفات من يختارهم لنصرة الدين الحب فقال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه} فماذا تقول بعد ذلك ؟ قال صاحبي : كنت أظن أن الحب لم يذكر في القرآن .. قلت: بــل وذكــر بالسُنــة كـــذلك فقــد ورد بالحديث: «إذا أحب الله تعالى العبد نادى جبريل : أن الله تعالى يحب فلاناً فأحبوه، فيحبــه جبــريل، فينادي أهل السماء: إن الله يحب فلاناً فأحبوه، فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول بالأرض» قال صاحبي: إذن الحب موجود بين الله وملائكته وعباده، فلماذا إذا لم توصف العلاقة الزوجية بالحب بالقرآن ؟ قلت : إذا لنتفق أن الله ذكر الحب في القرآن, وكذلك ذكر الحب في السنة بل أني سأسمعك حديث صريح عن وصف للعلاقة الزوجية بالحب وذلك عندما تحدث النبي [ عن علاقته بخديجة - ا - قال: إني رزقت حبها فماذا تفهم من هذا الحديث ؟ قال متعجباً: وهذا نص واضح. قلت: أخي الحبيب: إن السنة مبينة للقرآن وشارحة له وقد وصف لنا نبينا الكريم بأنه يحب خديجة - ا - فهذا من معاني المودة والرحمة . ثم أنه عندما يذكر القرآن الكريم المودة والرحمة في وصف العلاقة الزوجية فلا يعني هذا أنه ألغى الحب ؟! وإنما أكدّ عليه لأن الحب معناه : ميلان القلب والتعلق بالآخر، ومن صفات المحب خدمة الحبيب وطاعته والتشاور معه والتضحية من أجله وإيثاره , وكل هذه المعاني تشملها المودة والرحمة. بل إني راجعت لسان العرب في كلمة مودة فوجدت أن مصدرها ودد. وقال ابن سيده: الود الحبُّ يكون في جمع مداخل الخير وقال الليث: ودّك ووديدك كما تقول : حبُّك وحبيبك, والودود من أسماء الله تعالى من الود والمحبة . فالمعنى أصبح واضحاً جلياً فعندما يصف الله تعالى العلاقة الزوجية بالمودة فقد وصفها بمعنى كبير وعظيم جداً يدخل فيه معنى الحب الزوجي . قال صاحبي : ما كنت أتوقع هذا في القرآن والسنة وكان في تقديري سابقاً أن الحب بضاعة غربية يروجون لها . | |
|
رياض العربى
صاحب الموقع
العمل/الترفيه : مدرس رقم العضوية : 1 تاريخ التسجيل : 17/10/2009 عدد المساهمات : 13693
| موضوع: رد: لماذا لم يصف القرآن العلاقة الزوجية بالحب ؟ الأربعاء 2 يونيو 2010 - 2:03 | |
| شكرا لك هانى على الموضوع الرائع جزاك الله خيرا جعله اله فى ميزان حسناتك
| |
|
???? زائر
| موضوع: رد: لماذا لم يصف القرآن العلاقة الزوجية بالحب ؟ الأربعاء 2 يونيو 2010 - 19:19 | |
| تسلم موضوع رائع جزاك الله خيرا وربنا يوفقك دااااااااااايما |
|
hany12 عضو فضى
رقم العضوية : 274 تاريخ التسجيل : 27/03/2010 عدد المساهمات : 239
| موضوع: رد: لماذا لم يصف القرآن العلاقة الزوجية بالحب ؟ الأحد 6 يونيو 2010 - 19:29 | |
| اشكرك عابر سبيل واشكرك سارة على مروركم الكريم | |
|
مشموشى مشرفة قسم السنة النبوية الشريفة
العمل/الترفيه : رقم العضوية : 318 تاريخ التسجيل : 12/04/2010 عدد المساهمات : 2798
| موضوع: رد: لماذا لم يصف القرآن العلاقة الزوجية بالحب ؟ الأربعاء 9 يونيو 2010 - 13:48 | |
| ولكن واسمح لى أوكل البيوت تبنى على الحب ؟ هذا ليس رأى انما رأى عمر بن الخطاب أو كل البيوت تبنى على الحب ؟ جاء رجل إلى عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ يستشيره في طلاق امرأته, فقال له عمر: لا تفعل، فقال: ولكني لا أحبها، فقال له عمر: ويحك ألم تبني البيوت إلا على الحب؟ فأين الرعاية وأين التذمم؟
يقصد أن البيوت إذا عز عليها أن تبنى على الحب، فهي يمكن أن تبقى وتستمر على ركنين آخرين هما:
الأول: الرعاية التي تكون بين الرحم والتكافل بين أهل البيت وأداء الحقوق والواجبات.
والثاني: التذمم أي التحرج من أن يصبح الرجل مصدرًا لتفريق الشمل وتقويض البيت وشقاء الأولاد0 لا أحد ينكر أهمية الحب في الحياة الزوجية، ولكن إذا تعذر وجود الحب أو تغيرت القلوب بعد الزواج هل نهدم البيت؟ هل يلجأ الزوجان إلى قرار الانفصال؟ أم يستمر الزواج لاعتبارات أخرى غير الحب؟
فليست كل البيوت تبني على الحب بل قد تستمر بالمعاشرة بالمعروف، إذ أنه ( ليس بحكيم من لا يعاشر بالمعروف من ليس من معاشرته بد ) وقد قال أحد الحكماء: "إن من أعظم البلايا معاشرة من لا يوافقك ولا يفارقك"، وهذا المثل ينطبق تمامًا على العلاقة الزوجية، وذلك لأن الزوجين بعد ارتباطهما يكون على كل واحد منهما أن يتقبل الآخر، حتى وإن وجد أحدهما سلوكًا وطباعًا، لا تعجب الطرف الآخر، ولكنه يعيش معه من باب المسامحة والتغافل، ولا يكون الحل هو الانفصال (ولو كان هذا هو العلاج الصحيح لما بقى زوجان في بيت واحد على وجه الأرض ونقول كما قال عمر بن الخطاب: أوكل البيوت تبني على الحب؟ فلا بد من المداراة والمجاملة والمسامحة ) أسفه على الاطالة وشكراً | |
|
mnona مشرفة قسم الأنافة و الأزياء
رقم العضوية : 444 تاريخ التسجيل : 01/06/2010 عدد المساهمات : 7166
| موضوع: رد: لماذا لم يصف القرآن العلاقة الزوجية بالحب ؟ الأربعاء 9 يونيو 2010 - 13:52 | |
| | |
|
hany12 عضو فضى
رقم العضوية : 274 تاريخ التسجيل : 27/03/2010 عدد المساهمات : 239
| موضوع: رد: لماذا لم يصف القرآن العلاقة الزوجية بالحب ؟ الأربعاء 9 يونيو 2010 - 20:01 | |
| اشكركم على التواصل واشكركم على الرد | |
|