أحـبـبـت يـومـا فـلم اعـلـم ان كـنـت قــد أخـطـأت ام أنـنـي اهـتــديــــت
و كـكـل مـن أحـب سـهـرت لـيـلا، سـكبـت دمـعـا، و كـثـيـرا ضـحـيـت
حـتـى ان جـاءت لـحـظـة لـم يشفع لي فيها عمل خير او معروفا اسديت
هـي بـضـع كـلمات قـلـتـَها سـمعـتـُهـا، رددتـُهـا و لـم أفـهـمـمـا عـنـيـت
و كمن ادرك سما بكأسه رأيت نهايتي و لم ادري ما اذنبت و ما جنيــت
أيـا زمـن الـهوى هـل تذكر قـلبا مـلكته تـوجت و عـرشا عـليه اسـتـويت
و لـيـلا كـنـت بـدره و حـيـاة كـنـت امـلـهـا ام انـك خـُنـت فــتــنـاســيـت
لم اظلم بالحب ابدا فعندما وجدته رايت عذابا يرافقه فلم اخشى ما رأيـت
راهنت الايـام و لعبت لعبتها، بعت وحدتي و كان حبك كل ما اشـتريـت
و كـكـل بداية استقبلتني السعادة ضاحكة و ظننتك ايها الحزن قد انتهيـت
احـبـبتك كـلك و كـان لـم تكن لـك عـيوب، فرحت به و اعجبني ما اقتنيت
و مـا ان صـار الـحـب حـقـيـقـة حتى ظـهرت يـا حزن من حيث تواريت
فـتـسـارعـت الـعـبـارات و اطـاحـت بـي اضـلاع قـصـر بـه احـتـمـيـت
شُـردت فـسـرت، حـزنت فـصبرت، نُسيت فذكرت، عُوديت فما اعتديت
اُذيـت فـنـسـيـت، فـقـط لاجـل الـحب تـواضـعت و لـكني ابـدا ما انحنيت
فـعـنـدمـا سـقـط قـنـاعـك و رأيـت وجـهـك و لـم تـكـن انـت مـن إدعيت
تـركـت وطـنـك، هـجـرت قـلبـا بـك تعـلق، حرقت ذكرياتك و ما توانيت
إعــلــم انــك الــيــوم احــدى صــفــحــات الــمــاضــي الــذي طــويــت
إعــلـم انــنـي سـئـمـت تــراهـات حـبـك و عـن عـرش قـلـبـك تـنـحـيـت
و انـنـي قـد إسـتـعـدت حـكـم قـلـبـي فـاصـبـحـت سيدته و عرشه إعتليت
حـبـك حـمـى اصـابـتـنـي كـادت ان تـأتـي بهلاكي و لكني بغدرك شُفيت
سيدي، لقد كانت تجوب بنفسي آلاف التساؤلات و لكني بصمتك اكتفيت
و اوصـدت أبـواب الـقـلـب فـلا تـطـرقـهـا و ابـتـعـد...عد من حيث أتيت
اعلم انكى اول من سيقراها ارجو ان تفكرى يااجمل مااعطاتنى الحياه