ذكرت صحيفة الديلى تليجراف أن تحالفا من رجال الدين وقادة محافظين يحاول
إيقاف بث عرض كرتونى عن المسيح تابع لـ "كوميدى سنترال كابل تى فى".
وقال التحالف المشكل حديثا لمكافحة التعصب الدينى إن العرض الكرتونى الخاص
بشخصيات مسيحية هجومى، واتهمت "كوميدى سنترال" المسئول عن العرض بسياسية
الكيل بمكيالين بسبب السخرية من معتقدات وشخصيات دينية مسيحية، بينما رفضت
مؤخرا السماح بعرض مسلسل "ساوث بارك" الذى يصور النبى محمد خوفا من
المسلمين.
وأوضحت كوميدى سنترال أن "جى سى" واحدا من سلسلة تتكون من عشرين عرضا بصدد
إعدادهم، ويشير العرض إلى المسيح باعتباره رجلا عاديا انتقل إلى الولايات
المتحدة هربا من ظل والده العظيم، وأشار تونى فوكس المتحدث باسم الشبكة أن
"جى سى" ليس أكثر من فكرة، فلم يتم الانتهاء من إعداد النص حتى الآن.
كان "كوميدى سنترال" هدفا للتهديد على الإنترنت هذا الربيع من قبل جماعة
مسلمة بسبب بث حلقة من "ساوث بارك" التى تظهر النبى فى زى فظ، ولكنها
تراجعت بسبب تهديدات بالقتل من قبل الأصوليين المسلمين، مثل غيرها من
الوسائل الإعلامية، إذ تعد محاولة تصوير النبى بمثابة تجديف لدى المسلمين.
وقال برينت بوزيل، رئيس مركز بحوث الإعلام، "لا يجب أن تكون مسيحيا حتى
تتضرر من هذا العرض"، وأضاف: "هل هذا يعنى أنه يجب معاقبة المسيحيين، لأنهم
ليسوا متهورين؟! فإنهم يعاقبون لأنه دينهم لا يشجع على تهديدات بالعنف".