الشيخ ابن باز (( حرّم زواج المسيار )) ... ولم يقل بجوازه قبل وفاته ...
قال رسول الله عليه الصلاة والسلام: (فصل ما بين الحلال والحرام
الدف والصوت في النكاح) ... فيه اوضح من كلام رسول الله يا عالم اتقو ربكم
الي بيقول حلال فهوا كذب حديث الرسول والعياذ بالله
كما قال رسول الله عليه الصلاة والسلام: (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد) ...
ولمن لا يعرف ما هو زواج المسيار ... فهو عبارة عن اتفاق بين
الرجل والمرأة بحيث يأتي الرجل إلى المرأة فقط ليمارس معها الجنس ثم يذهب
...
...
ولا أتوقع أن من لديها ذرة من كرامة تقبل بهذا النوع من الزواج ...
--------------------------------------------------------------------------------
سئل الشيخ ابن باز رحمه الله عن الفرق بين الزواج المسيار والزواج
الشرعي والشروط الواجب توافرها لزواج المسيار في مجلة الدعوة عدد1693 في
12 / 2 / 1420 هـ
فأجاب رحمه الله: الواجب على كل مسلم أن يتزوج الزواج الشرعي وأن
يحذر ما يخالف ذلك سواء سمي زواج مسيار أو غير ذلك . ومن شرط الزواج
الشرعي الإعلان فإذا كتمه الزوجان لم يصح ، لأنه والحال ما ذكر أشبه
بالزنا ، والله ولي التوفيق . ا.هـ وقد نشر في مجموع فتاوى ومقالات الجزء
20 ص431
وفي محاضرة عنوانها (صفات المؤمنين) وفي بعض التسجيلات (لتكن كذلك) قال السائل: ماحكم زواج مايسمى بزواج المسيار؟
فأجاب الشيخ ابن باز رحمه الله: المسيار مايجوز زواج المسيار مايجوز
لابد أن يكون الزواج شرعي يشتمل على الشروط والأركان والإعلان لابد من
كونه زواجاً معلناً ليس فيه خفاء وأن يكون مشتمل على الشروط والأركان, أما
زواج يسمى مسيار أو غير مسيار يكون فيه خلل ويكون فيه خفاء وسريه يشبه
الزنا مايجوز هذا,,,
وقد سئل الشيخ الألباني رحمه الله عنه فأفتى بحرمته وذلك لسببين:
أ. تخلف القصد الأعظم من النكاح وهو السكن والمودة.
ب. ضياع الأولاد في حال تقدير الله لذلك.
----------------------------------------
ومن الذين قالوا بعدم إباحته أيضاً: الشيخ عبد العزيز المسند،
المستشار بوزارة التعليم العالي بالمملكة العربية السعودية والداعية
المعروف بالمملكة. وحمل عليه بشدة وأوضح أنه ضحكة ولعبة ومهانة للمرأة،
ولا يقبل عليه إلا الرجال الجبناء، فيقول: "زواج المسيار ضحكة ولعبة..
فزواج المسيار لا حقيقة له، وزواج المسيار هو إهانة للمرأة، ولعب بها..،
فلو أبيح أو وجد زواج المسيار لكان للفاسق أن يلعب على اثنتين وثلات وأربع
وخمس.. وهو وسيلة من وسائل الفساد للفساق... وأستطيع أن أقول: إن الرجال
الجبناء هم الذين يتنطعون الآن بزواج المسيار.
"زواج المسيار بدعة جديدة، ابتدعها بعض ضعاف النفوس، الذين
يريدون أن يتحللوا من كل مسئوليات الأسرة، ومقتضيات الحياة الزوجية،
فالزواج عندهم ليس إلا قضاء الحاجة الجنسية "
تم سؤال أحد المشائخ عن زواج المسيار فأجاب بقوله: (هو كالزنا ولكن بلباس شرعي) ...
المسيار يترتب على هذا الزواج كثير من المفاسد والنتائج المنافية
لحكمة الزواج في المودة والسكن والعفاف والطهر، مع ضياع الأولاد والسرية
في الحياة الزوجية والعائلية وعدم إعلان ذلك، وقد يراهم أحد الجيران أو
الأقارب فيظن بهما الظنون.. ويضاف إلى ذلك أن زواج المسيار هو استغلال
لظروف المرأة، فلو تحقق لها الزواج العادي لما قبلت بالأول، وفيه شيء من
المهانة للمرأة.