........ آآآه الى متى التنهيد وانين الوجدان ........
عندما
يُملاء الصدر بالآهات
وتُحجز الروح بين قضبان المعانات
وحيدآ
في ظلمة الشتات
فتضحك وتضحك لتخفي ماوراء الستار
هارباً
بزيف المرح من ساحات الهلاك
حتى يُرهق العين ويصاب بالنهاد
ويحتويك
ذاك الاختلاط
لاتتعلم
هل تبحث عن مضاد يوقف ذاك
النهاد..؟!
ام تحفزه ليفيض العين وتبعثر تلك الشحنات..؟!
فيتصلب
حينها الادراك
واعاصير الوحده تُصرعك بالهلاك
ترى
الناس حولك كذرة في السماء
والضحكه تحبسها الانفاس
فتعم
غمامة تملاء المكان
تسد ماتبقى من منافذ الانوار
محملة
ببخار الروح
تُمطِر عليك بأسئلة تُضرم العقول
الى
متى ...
الى متى وانت تربط سعادتك ببسمة الغير وانت بحر امواجك
الالم..!
الى متى تضحي وتضحي حتى اكلتك ديدان العناء..!
الى
متى والطيبه لك عنوان الا تعلم بانك لست في زمن الرسول والصحابه الكرام..!
الى
متى وانت تسمع للغير وانت تعزف بصدائك الحان الآآآآه ودمع العين..!
الى
متى وانت من بعد الله تشفي وانت مريض في كلتا الحالتين..!
الى متى
وانت تبحث عن السلام في زمن ضاع فيه الامان..!
الى متى وانت تظهر
بالصلابه وانت صاحب الصدر المشاخ ..!
الى متى ....
الى متى
...
فتحمي نفسك من قسوة الاسئله
مُفِرو الى تلك
الغرفة المظلمه
تتنهد والعين دامعه
والانفاس تتقطع والروح
هالكه
ترتعش تبحث عن أحضان دافئه
لاتجد سوى خدود نازفه
ولاتجد
سوى كلمة واحده
لتوقف تلك الامطار الجاريفه
فتصرخ
بصرخات
ناثره
يالله يالله يالله ياالله يالله يالله يالله ياالله
حتى
تُغشى كطفل نائم
فتستيقظ وانت باليقين آمن
بان الله رحيم
ورحيم ورحيم
فشكره بان جعلك مسلمآ
وانه حاميك الى يوم الدين.
.............