لن أقول إلاّ . قمّة العذاب . أن تعشق من ليس لك ..!!
" قمّة التحدّي . أن تبتسم وفي عينيك ألف دمعه .. "
أبتسم وأنا في غاية ألمي . حتّى لا تشعر بي .
لأن دمعاتي . ربّما . لا تهمّك .. !!
كنت أبتسم مع كل ضوء يخرج منك يا أيها القمر . ويجرحني
تارة . أغلب دمعي .
وتارة . يغلبني دمعي .
ابتسم وعيناي تلمعان . من كثرت الدموع .. !!
لأجلك .
ابتسمت ونزلت من عيني . ألف دمعه .. !!
" قمّة الآلام . أن تبتسم وفي قلبك .. جرح يتكلّم .."
لا أحب البوح بجروحي لكن ..
قلبي يأبى الكتمان !!
هكذا أنا .
شعاري . السكوت ..
رفيقي الصمت .
أنيسي الوحده .
على مدى الزمان .
أحب أن أحتفظ بآلامي لوحدي .
فآلآمي منك عديده !!!!
وأفراحي معك . معدوده !!!!
وجراحي في كلّ يوم تزيد .
أتعلم لماذا .
يا بحر تفجّر كالبركان .
لأنني حتى في قمّة ألمي
ومرضي .
تثقب جراحا وسط قلبي .
لم أشأ البوح بهذا .
لكن ّ قلبي . قد تكلّم بجرحه الآن .. !!
" قمّة الاستغراب . أن تجرح ممن تحب .."
من كثرت جروحي أصبحت لا أميّز بين جرح غائر . وآخر سطحي .. !!
لكن عندما جرحت منك لأوّل مرّه .
أصبت بذهول . !!
وفي كلّ مره .
يحاصرني استغراب .
إلى أن جاء يوم أصبحت فيه لا أميّز بين جروحك . !!
" قمة الحب . أن تحب من جرحك .."
جرحتني .
آلمتني .
وربما كل ّ منا جرح الآخر .
أنزلت دمعي . مرارا وتكرارا .
ومع كلّ دمعه
تزيد محبّتك في قلبي .. !!
رغم اتساع مساحة جرحي منك فيه
إلاّ أني . أحببتك .. !!
" قمّة الوفاء . أن تحب من جرحك .."
لأجلك فقط .
لأجل محبّتي لك .
أتمنى أن تعلم
كم يحتل الوفاء متّسعا من قلبي .
حتى تعرف مدى تعلّقي بك .
فأنا . لست كباقي النساء .. !!
أنا أقدّس الإخاء .
أحترم المحبّة .
أقدّرك . كما لأن كل كلمة منك .
قدرها ومكانتها في قلبي .
انظر إلى عيناي لحظة ..
ستجد خلفها ..
دموعا مبتسمه .
لا أحب في هذه اللحظة أن تراها .
لأنني لا أريدك أن تتألم .
لا أحب أن أكون جرحا في حياتك .
انظر إلى عيناي .
وستجد معنى الوفاء .
لا أحب التكلّم بهذا .
لكن .
لأجلك فقط .
نسيت جراحك .
وبدأ إخاءك ينبت في قلبي .
بعدما زرعته في تربة الحاضر
وانتشلته من تربة الماضي .
هنا . سأسقيك حتما بماء الإخلاص .
وسأمطر عليه مطر الوفاء .
ولتعلم . أن قمّة الوفاء . هو أن تحب من جرحك