أحبائي أعضاء وجنة الكرام
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
اليوم نذهب بكم لبلاد الهند
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لنرصد مظاهر الاحتفال بشهر رمضان المبارك لشهر رمضان في الهند -التي يعيش فيها 160 مليون مسلم، وهو ثاني أكبرعدد للمسلمين في العالم بعد إندونيسيا- عاداته وطقوسه المتميزة؛ حيث يستيقظالمسلمون في الهند قبل طلوع الفجر ويتناولون وجبة خفيفة يطلقون عليها باللغةالهندية "سهري" (أي السحور)، ثم يتلون بعض الأدعية القصيرة ويؤدون صلاةالتهجد قبل أن يذهب الناس إلى المساجد لصلاة الفجر. وعند غروب الشمس يحل موعدالإفطار، فيتناول الصائمون حبة تمر أسوةً بما كان يفعله الرسول محمد ، ثم يقيمونمائدة عامرة بالمأكولات المتنوعة. var BcType = 2;
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]وتتمتع الهند بتاريخ غني ومتنوع، ويجري الاحتفال بقدوم شهر رمضانبحماس كبير؛ ففي كل شارع وحارة في المناطق ذات الأغلبية المسلمة في دلهي، وحيدرآباد، وكلكاتا، وكشمير، ومومباي تنتشر الاحتفالات. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]وتضع المحلات والمطاعم الزينة بمناسبة الشهر الكريم مع تدفق المسلمين
على المراكز الإسلامية للإفطار. ويشتهر رمضان دائما بحلوياته، وينتظر الكثير من
غير المسلمين بصبر قدوم هذا الشهر لتناول أكلات رمضان المميزة، ولا يكتمل شهر
رمضان بدون الأكلة الشهيرة المعروفة باسم (حليم)، التي تعتبر ضرورية في الإفطار،
وهي عبارة عن شربة من القمح واللحم والبقول؛ حيث إن كثيرًا من مسلمي الهند ينتظرون
قدوم رمضان لتناول (حليم) في الإفطار، وهي جزء لا يتجزأ من وجبة الإفطار في كل بيت
مسلم، وهي أكلة لذيذة الطعم وصحية، وتصل شهرة حليم إلى درجة مشاهدة العديد من غير
المسلمين وهم يأكلون هذه الوجبة، وهي منتشرة في عدد من الدول الأخرى مثل باكستان
وبنجلاديش ودولة الإمارات العربية وغيرها من الدول الإسلامية.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
ومع بداية شهر رمضان تزداد مبيعات الشعرية، وهي وجبة حلوة ضرورية خلال
رمضان. وذكر أصحاب مصانع إنتاج الشعرية أن شهر رمضان يعني زيادة الإنتاج. ومن
الحلويات المنتشرة في شهر رمضان "الخجلا"، و"الفيني"، والشعرية
بالحليب والسكر.
وفي المناطق المحيطة بأحد المساجد في دلهي، تزدحم المطاعم قبل الفجر
لتناول السحور، ثم يتوجهون للمسجد للصلاة، أما الإفطار فيتميز بالفخامة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
وتجهز سيارات بميكروفونات للطواف بالأحياء الإسلامية لإيقاظ الناس
لتناول السحور. وفي كل أجزاء الهند، يمكن مشاهدة المسلمين الذين يرتدون زي كورتا
التقليدي وغطاء الرأس في طريقهم إلى أقرب مسجد، ولا سيما صلاة العصر والعشاء. وبعد
الإفطار يتوجه المسلمون لأداء صلاة المغرب، إضافةً إلى صلاة التراويح.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
وبما أن شهر رمضان يدعو الناس للقيام بأعمال الخير، فإن العديد من
المسلمين يقدِّمون الطعام ويقومون بأعمال خيرية بغض النظر عن الانتماء الديني لمن
يتلقاها. وفي الوقت نفسه، في كشمير -وهي المنطقة الوحيدة ذات الأغلبية الإسلامية-
تُوقِف محطات التلفزيون الخاصة بثَّ قنوات التسلية الهندية خلال شهر رمضان
مكة مسجد
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
شهر رمضان في الهند له طابع خاص، حيث تضاء المساجد ومآذنها، وتكثر حلقات القرآن،
وتمتلئ المساجد بالمصلين، وتتجدد حياة المسلمين. ويفطر مسلمو الهند على رشفات من
الماء إذا لم يجدوا تمرًا، وبعضهم يفكر بالملح الخالص، وذلك عملاً بقول تذكره بعض
كتب الحنفية، إن من لم يجد التمر أو الماء ليفطر على الملح، وهذه العادة لا تعرف
إلا في الهند. وتشتمل مادة الإفطار الهندية على الأرز وعلى أكلة تسمى «دهى بهدى»
تتضمن عدسًا مسلوقًا، وطعامًا يطلق عليه اسم «حليم» يتكون من القمح واللحم والمرق.
ومن العادات الطريفة لبعض المسلمين، توزيع الحلوى والمرطبات وثمار جوز الهند على
المصلين عقب الانتهاء من صلاة التراويح، كما يحافظ مسلمو الهند على سنة الاعتكاف،
وخاصة في العشر الأواخر من رمضان، ويستعدون لإحياء ليلة القدر بالاغتسال والتنظيف
ولبس أحسن الثياب، بل وربما لبس بعضهم الجديد من الثياب احتفاءً بهذه الليلة،
وتقديرًا لمكانتها.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
والجمعة الأخيرة من رمضان تسمى عنده
م «جمعة الوداع»، حيث يعتبرونها مناسبة ع
ظيمة
للاجتماع والالتقاء، فترى الجميع قد حزم
أمتعته، وشد رحاله إلى أكبر مسجد في مدينة
«حيدر أباد» ويسمى «مكة مسجد» وهم يروون في سبب هذه
التسمية قصة ملخصها، أن ملكًا
مسلمًا قصد م
كة للحج قبل 500 عام، وفي رحلة عودته أحضر معه حجرًا من مكة، وأمر
بوضعه ضمن بناء هذا
لمسجد «مكة مسجد»، وبعد ذلك أصبح يحمل هذا الاسم. وتصل صفوف
المسلمين وقت أداء الصلوات قرابة ثلاثة كيلو مترات من كل جانب من جوانب المسجد،
ولأجل هذا الاجتماع تغسل الشوارع والساحات المجاورة لهذا المسجد ليلة الخميس
السابقة ليوم الجمعة الأخيرة من رمضان، كما يمنع مرور الناس في تلك الشوارع
والساحات المحيطة بهذا المسجد، ويبقى الحظر ساري المفعول إلى وقت الانتهاء من صلاة
الجمعة.