رياض العربى
صاحب الموقع
العمل/الترفيه : مدرس رقم العضوية : 1 تاريخ التسجيل : 17/10/2009 عدد المساهمات : 13693
| موضوع: عمر بن الخطاب - رضي الله عنه السبت 26 ديسمبر 2009 - 15:15 | |
| عمر بن الخطاب - رضي الله عنه "يا ابن الخطاب والذي نفسي بيده ما لقيك الشيطان سالكا فجا قط الا سلك فجا غير فجك " حديث شريف "فضائل ومحامد": لسيدنا عمر مآثر كثيرة نضعها بين يدي إخوتنا لتكون معالم لهم على طريق الإيمان : وفد عليه رسول كسرى ... فسأل عنه ، وقال : أين أميركم ؟ فدل عليه ، فوجده نائما تحت شجرة ، يتوسد لبنة ، فقال : حكمت ، فعدلت ، فأمنت ، فنمت يا عمر !! وعندما دخل الشام ، طلبوا منه أن يلبس ويتريش ويذهب إليها في موكب فخم ، فأبت نفسه اعتزازا بالإيمان الذي اقره الله تبارك وتعالى في قلبه ، ودخل على حالته التي هو عليها . ]18[ "أدق وصف يختصر حياة عمر" : قال فيه ابن مسعود فيما تحدث عنه الرواة : كان إسلام عمر فتحا ، وهجرته نصرا ، وإمارته رحمة. وكلمة ابن مسعود أدق وصف يختصر حياة عمر الفاروق منذ أن أسلم إلى أن تــوفي . فقد كان إسلامه فتحا حقا ؛ لأنه أتاح للمسلمين أن يعلنوا دينهم ، وأن يصلوا أمام الملأ من قريش وهم آمنون . وقد كانت هجرته نصرا ؛ فقد كان أنصح أعوان النبي صلى الله عليه وسلم في المدينة لله ورسوله والمسلمين ، وأغلظ أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم على اليهود والمنافقين . وكانت إمارته رحمة ؛ فقد أتاح للمسلمين أثناء خلافته لونا من الحياة يتمنى الأحياء في الشرق والغرب الآن أن يعيشوها !! . فليس غريبا أن يتحدث الرواة بأن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( أن الحق على لسان عمر وفي قلبه. ]19[
"ثناء النبي صلى الله عليه وسلم على عمر" : كان ثناء النبي صلى الله عليه وسلم على عمر كبيرا ، وحبه له عظيما .. يقول صلى الله عليه وسلم : ( أشد أمتي في دين الله عمر . عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إن لي وزيرين من أهل السماء ، ووزيرين من أهل الأرض : فوزيراي من أهل السماء : جبريل وميكائيل .. ووزيراي من أهل الأرض : أبو بكر وعمر .. وإنهما السمع والبصر . وعن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إن الشيطان يفرق من عمر . وقال : ( أرحم أمتي أبو بكر ، وأشدها في دين الله عمر
"أوليات الفاروق" : 1) هو أول من اتخذ بيت المال . 2) وأول من كتب التاريخ من الهجرة . 3) وأول من سن قيام رمضان . 4) وأول من عس بالليل . 5) وأول من عاقب على الهجاء . 6) وأول من ضرب في الخمر ثمانين جلدة . 7) وأول من جمع الناس في صلاة الجنائز . وأول من فتح الفتوح ومسح السواد ( قاس أرض القرى والريف ) . 9) وأول من حمل الطعام من مصر في بحر إيلة ( البحر الأحمر) إلى المدينة . 10) وأول من احتبس صدقة في الإسلام . 11) وأول من أعال الفرائض . 12) وأول من أخذ زكاة الخيل . 13) وأول من قال : ( أطال الله بقاءك ) ، قالها لعلي بن أبي طالب . 14) وأول من قال : ( أيدك الله ) ، قالها لعلي أيضا . 15) وأول من اتخذ الدرة ( السوط يضرب به ) . 16) وأول من استقضى القضاة في الأمصار . 17) وأول من مـصّـر الأمصار ( بنى المدن ) . 18) وأول من سمي أمير المؤمنين . 19) وأول من اتخذ دار الدقيق يعين به المنقطع . 20) وأول من وسع المسجد النبوي وفرشه بالحصباء . 21) وأول من ضرب النقود في الإسلام . 22) وأول من استعمل البريد لنقل الرسائل . 23) وأول من أقام واليا للحسبة ( مراقبة الأسعار ورعاية الآداب ) . 24) وأول من شق الترع وأقام الجسور . 25) وأول من وضع المرابطة من الجند في الثغور وسمّى الأجناد . 26) وأول من أمر بالعناية بالمناظير ؛ لرؤية الأجسام . 27) وأول من نهى عن بيع أمهات الأولاد 28) وأول من عين شخصا مخصوصا لاقتصاص أخبار العمال وتحقيق الشكايات التي تصل إلى الخليفة من عماله ، وهو ( محمد بن مسلمه ) . ]21[ "رسالة عمر إلى أبي موسى الأشعري في القضاء" : الكل يتحدث عن عدل عمر ، وقوته في الله ،ولقد وضع مبادئ يسير عليها القضاة تضمنتها هذه الرسالة وما زالت إلى اليوم معالم يهتدي بها الحكام والقضاة : بسم الله الرحمن الرحيم أما بعد .. فإن القضاء فريضة محكمة ، وسنة متبعة ، فافهم إذا أدليَ إليك ، فإنه لا ينفع تكلم بحق لا نفاذ له . آس ِ بين الناس في مجلسك ووجهك ، حتى لا يطمع شريف في حيفك ، ولا يخاف ضعيف من جورك . والبينة على من ادعى ، واليمين على من أنكر . والصلح جائز بين المسلمين إلا صلحا حرم حلالا أو أحل حراما . ولا يمنعك قضاء ٌ قضيته بالأمس فراجعت فيه نفسك ، وهديت فيه لرشدك أن ترجع عنه ؛ فإن الحق قديم ، ومراجعة الحق خير من التمادي في الباطل . الفهم الفهم عندما يتلجلج في صدرك ما لم يبلغك في كتاب الله ولا في سنة النبي صلى الله عليه وسلم . اعرف الأمثال والأشباه ، وقس الأمور عند ذلك . ثم اعمد إلى أحبها إلى الله ، وأشبهها بالحق فيما ترى . واجعل للمدعي حقا غائبا ، أو بينة أمدا ينتهي إليه ؛ فإن أحضر بينته أخذت له بحقه ، وإلا وجهت عليه القضاء ؛ فإن ذلك أنفى للشك ، وأجلى للعمى ، وأبلغ في العذر . المسلمون عدول بعضهم على بعض ، إلا مجلودا في حد ، أو مجربا عليه شهادة زور ، أو ضنينا في ولاء أو قرابة ؛ فإن الله قد تولى منكم السرائر ، ودرأ عنكم بالشبهات . ثم إياك والقلق والضجر والتأذي بالناس ، والتنكر بالخصوم في مواطن الحق التي يوجب الله بها الأجر ، ويحسن بها الذخر ؛ فإنه من يخلص نيته فيما بينه وبين الله تبارك وتعالى ، ولو على نفسه يكفه الله ما بينه وبين الناس . ومن تزين للناس بما يعلم الله خلافة منه هتك الله ستره ، وأبدى فعله . والسلام عليك . ]22 [
"عمر بن الخطاب - رضي الله عنه – الخليفة الثاني كما يراه ابن عباس" : قال ابن عباس : رحم الله أبا حفص ! كان – والله – حليف الإسلام .. ومأوى الأيتام .. ومنتهى الإحسان .. ومحل الإيمان .. وكهف الضعفاء .. ومعقل الحنفاء .. قام بحق الله عز وجل صابرا محتسبا .. حتى أوضح الدين ، وزرع اليقين ، وفتح البلاد ، وأمن العباد . فأعقب الله اللعنة على من لم ينصفه إلى يوم الدين ! . ]23[
"بيعة عمر بن الخطاب ": بينما كان أبو بكر على فراش الموت فكر في أمر الأمة من بعده و خاف على المسلمين من النزاع و الفرقة فشاور من أصحابة ( المهاجرين و الأنصار ) في عمر بن الخطاب حتى لا يكون اختياره عن تحيز و إنما جعل الأمر للامه فأبدى معظم الصحابة موافقتهم على عمر و أعلنوا أنه خير من يلي الأمر و يسوى الأمة في تلك المرحلة ثم أملى أبو بكر على عثمان بن عفان و وثيقة عهده إلى عمر و أوضح فيها استخلاف عمر بعده, و بذلك حمل أبو بكر، عمر بن الخطاب المسؤولية في تنفيذ الأمة و رعاية الأمة و قد أدى عمر الأمانة على خير وجه و كان عهد خلافته من أفضل العهود التي مرت بها الدولة الإسلامية. ]24[
"الفاروق يواجه الخطر الخارجي" : بويع أمير المؤمنين "عمر بن الخطاب" خليفة للمسلمين في اليوم التالي لوفاة أبي بكر الصديق . وبدأ الخليفة الجديد يواجه الصعاب والتحديات التي قابلته منذ اللحظة الأولى وبخاصة الموقف الحربي الدقيق لقوات المسلمين بالشام، فأرسل على الفور جيشًا إلى العراق بقيادة أبي عبيدة بن مسعود الثقفي الذي دخل في معركة متعجلة مع الفرس دون أن يرتب قواته، ولم يستمع إلى نصيحة قادة جيشه الذين نبهوه إلى خطورة عبور جسر نهر الفرات، وأشاروا عليه بأن يدع الفرس يعبرون إليه؛ لأن موقف قوات المسلمين غربي النهر أفضل، حتى إذا ما تحقق للمسلمين النصر عبروا الجسر بسهولة، ولكن أبا عبيدة لم يستجب لهم، وهو ما أدى إلى هزيمة المسلمين في موقعة الجسر، واستشهاد أبي عبيدة وأربعة آلاف من جيش المسلمين . ]25[
"الفتوحات الإسلامية في عهد الفاروق" : بعد تلك الهزيمة التي لحقت بالمسلمين في موقعة الجسر سعى المثنى بن حارثة إلى رفع الروح المعنوية لجيش المسلمين في محاولة لمحو آثار الهزيمة، ومن ثم فقد عمل على استدراج قوات الفرس للعبور غربي النهر، ونجح في دفعهم إلى العبور بعد أن غرهم ذلك النصر السريع الذي حققوه على المسلمين، ففاجأهم المثنى بقواته فألحق بهم هزيمة منكرة على حافة نهر البويب الذي سميت به تلك المعركة. ووصلت أنباء ذلك النصر إلى "الفاروق" في المدينة، فأراد الخروج بنفسه على رأس جيش لقتال الفرس، ولكن الصحابة أشاروا عليه أن يختار واحدًا غيره من قادة المسلمين ليكون على رأس الجيش، ورشحوا له سعد بن أبي وقاص فأمره "عمر" على الجيش الذي اتجه إلى الشام حيث عسكر في القادسية. وأرسل سعد وفدًا من رجاله إلى بروجرد الثالث ملك الفرس؛ ليعرض عليه الإسلام على أن يبقى في ملكه ويخيره بين ذلك أو الجزية أو الحرب، ولكن الملك قابل الوفد بصلف وغرور وأبى إلا الحرب، فدارت الحرب بين الفريقين، واستمرت المعركة أربعة أيام حتى أسفرت عن انتصار المسلمين في القادسية، ومني جيش الفرس بهزيمة ساحقة، وقتل قائده رستم، وكانت هذه المعركة من أهم المعارك الفاصلة في التاريخ الإسلامي، فقد أعادت العراق إلى العرب والمسلمين بعد أن خضع لسيطرة الفرس قرونًا طويلة، وفتح ذلك النصر الطريق أمام المسلمين للمزيد من الفتوحات.
"الطريق من المدائن إلى نهاوند": أصبح الطريق إلى المدائن عاصمة الفرس ـ ممهدًا أمام المسلمين، فأسرعوا بعبور نهر دجلة واقتحموا المدائن، بعد أن فر منها الملك الفارسي، ودخل سعد بن أبي وقاص – رضي الله عنه - القصر الأبيض ـ مقر ملك الأكاسرة ـ فصلى في إيوان كسرى صلاة الشكر لله على ما أنعم عليهم من النصر العظيم، وأرسل سعد إلى "عمر" يبشره بالنصر، ويسوق إليه ما غنمه المسلمون من غنائم وأسلاب.
بعد فرار ملك الفرس من المدائن اتجه إلى نهاوند حيث احتشد في جموع هائلة بلغت مائتي ألف جندي، فلما علم عمر بذلك استشار أصحابه، فأشاروا عليه بتجهيز جيش لردع الفرس والقضاء عليهم فبل أن ينقضوا على المسلمين، فأرس عمر جيشًا كبيرًا بقيادة النعمان بن مقرن على رأس أربعين ألف مقاتل فاتجه إلى نهاوند، ودارت معركة كبيرة انتهت بانتصار المسلمين وإلحاق هزيمة ساحقة بالفرس، فتفرقوا وتشتت جمعهم بعد هذا النصر العظيم الذي أطلق عليه فتح الفتوح.
"فتح مصر" : اتسعت أركان الإمبراطورية الإسلامية في عهد الفاروق عمر، خاصة بعد القضاء نهائيًا على الإمبراطورية الفارسية في القادسية ونهاوند ـ فاستطاع فتح الشام وفلسطين، واتجهت جيوش المسلمين غربًا نحو أفريقيا، حيث تمكن عمرو بن العاص من فتح مصر في أربعة آلاف مقاتل، فدخل العريش دون قتال، ثم فتح الفرما بعد معركة سريعة مع حاميتها، الرومية، واتجه إلى بلبيس فهزم جيش الرومان بقيادة أرطبون ثم حاصر حصن بابليون حتى فتحه، واتجه بعد ذلك إلى الإسكندرية
ففتحها، وفي نحو عامين أصبحت مصر كلها جزءًا من الإمبراطورية الإسلامية العظيمة. وكان فتح مصر سهلاً ميسورًا، فإن أهل مصر ـ من القبط ـ لم يحاربوا المسلمين الفاتحين، وإنما ساعدوهم وقدموا لهم كل العون؛ لأنهم وجدوا فيهم الخلاص والنجاة من حكم الرومان الطغاة الذين أذاقوهم ألوان الاضطهاد وصنوف الكبت والاستبداد، وأرهقوهم بالضرائب الكثيرة. ]26[
"وفاته ": لما فرغ عمر رضي الله عنه من الحج سنة 23 هـ ، ونزل بالأبطح ، دعا الله عز وجل وشكى إليه أنه قد كبرت سنه وضعفت قوته ، وانتشرت رعيته ... وخاف من التقصير ، وسأل الله أن يقبضه إليه ، وأن يمن عليه بالشهادة في بلد النبي صلى الله عليه وسلم .. كما ثبت عنه في الصحيح أنه كان يقول : ( اللهم إني أسالك شهادة في سبيلك ، وموتا في بلد رسولك ) . فاستجاب الله ، وجمع له بين هذين الأمرين : الشهادة في المدينة النبوية .. وهذا عزيز جدا . فاتفق انه ضربه أبو لؤلؤة – فيروز – المجوسي الأصل ، الرومي الدار .. وهو قائم يصلي في المحراب ، صلاة الصبح يوم الأربعاء لأربع بقين من ذي الحجة من هذه السنة ، بخنجر ذات طرفين .. فضربه ثلاث ضربات ، وقيل ست إحداهن تحت سرته . وفر الملعون بخنجره ، لا يمر بأحد إلا ضربه .. حتى ضرب 13 رجلا ، ومات منهم 6 .. فألقى عليه عبدالله بن عوف برنسا ، فنحر نفسه .. لعنه الله . وخر عمر رضي الله عنه على الأرض .. واستخلف عبدالرحمن ابن عوف . ثم حمل إلى منزله والدم يسيل منه ، وذلك قبل طلوع الشمس .. فجعل يفيق ثم يغمى عليه .. ثم يذكرونه بالصلاة فيفيق ويقول : نعم .. ولا حظ في الإسلام لمن تركها . ثم صلى في الوقت . ثم سأل عمن قتله .. فقالوا له : هو أبو لؤلؤة ، غلام المغيرة بن شعبة . قال : الحمد لله الذي لم يجعل منيتي إلا على يد رجل يدعي الإيمان ولم يسجد لله سجدة . ]27[
رضى الله عن الفاروق...اللهم اجمعنا مع رسول الله والصديق والفاروق بالفردوس الاعلى من الجنه
| |
|
برديس المصريه نائب المدير العام
العمل/الترفيه : ماجستير رقم العضوية : 10 تاريخ التسجيل : 15/11/2009 عدد المساهمات : 3524
| موضوع: رد: عمر بن الخطاب - رضي الله عنه السبت 9 يناير 2010 - 3:28 | |
| | |
|
اميره مصريه المشرف العام
العمل/الترفيه : مدرسه رقم العضوية : 29 تاريخ التسجيل : 03/12/2009 عدد المساهمات : 1988
| موضوع: رد: عمر بن الخطاب - رضي الله عنه السبت 9 يناير 2010 - 10:23 | |
| | |
|
رياض العربى
صاحب الموقع
العمل/الترفيه : مدرس رقم العضوية : 1 تاريخ التسجيل : 17/10/2009 عدد المساهمات : 13693
| موضوع: رد: عمر بن الخطاب - رضي الله عنه الأحد 10 يناير 2010 - 20:21 | |
| شكرابرديس و أميرة على المتابعة الجيده و شكرا على المرور العطر جزاكم الله خيرا تقبلوا تحياتى | |
|
عمر كاتب متألق
العمل/الترفيه : عامل معماري رقم العضوية : 226 تاريخ التسجيل : 15/02/2010 عدد المساهمات : 3094
| موضوع: رد: عمر بن الخطاب - رضي الله عنه الإثنين 15 فبراير 2010 - 21:25 | |
| والله اني احبك يابن الخطاب اكثر من امي وابي واولادي يامن ضاعت الامه من بعدك وادعو الله ان يرزقني بحاكم سمع عن عدلك بقلبي وليس باذنه وصلي الله علي محمد ورضي عن اصحابه ابوبكر وعمر وعثمان وعلي | |
|
رياض العربى
صاحب الموقع
العمل/الترفيه : مدرس رقم العضوية : 1 تاريخ التسجيل : 17/10/2009 عدد المساهمات : 13693
| موضوع: رد: عمر بن الخطاب - رضي الله عنه الإثنين 15 فبراير 2010 - 21:59 | |
| شكرا لك أخ عمر على المرور العطر جزاك الله خيرا جعله فى ميزان حسناتك تقبل تحياتى اهلا بيك معنا | |
|