اجرحنــــــــــي اجـــــــــــــرح ..... وزيد الجــــرح اكثـــر كمـــــان
بس قلــي استفدت ايه من جرحك ليه ...... ولا دي حاجة عندك عاديــة
عمـــال بتجـرح في المشاعــــــر ...... من غير ما تكون حتى شاعـــــر
وسؤال سالتـــه اكثر من مَــــرة ...... ويا ريت الاقيلـــه اجابـــة مَــــرة
هـــو جـــرح الناس بالساهـــل ..... ولا يعنــي دي حاجــة ما تستاهــــل
بس حبيت اقلك كفاية جروح ..... وعايزك تطبطب على القلب المجروح
لانــــه مكنــــش مصــــــــدق ...... ان الجـــــــرح يجــــــــي منــــــك
ما انت عارف تبقـــــــي ايــه ....... صديق واخ مش كده برضوا ولا ايه
كفاكي ياعيوني دموع .... فدمعك مُر موجوع
يا قلبي عدنا مرة أخرى للظلام .... وانتهت كل الأحلام
وازدات الجراح جراح .... وأصبحت العين لا تنام
أين اذهب بين الاحزان ... وقلمي ثائر على الزمان
من أهديته قلبي بيدي ... قتله امام عيني
من كانت نظراته تضمد جروحي .... أصبحت كلماته أسواط تعذبني ونيران تحرقني
حتى شموع الامل أطفأتها ...حتى لا تذكرني بمن كان كل حياتي
وفجأة أطلق صوت في داخلي .. يسألني من أنتي
لم أجد حروفا تصفني .... ولا كلاما يشبهني
فقلت:
أنا ... زهرة سُرقَ رحيقها ... واستُأصلَت أوراقها ... وجف ساقها
أصبحت تجرح رغما عنها بأشواكها المقصوصة ...
انا دمعة حارقة في مقلة المجروحين ...
وقلب عجوز من كثرة جروح الكثيرين ...
انا طريقا رحلت عنه السعادة ...
وبيتا خاصمته أشعة الشمس بلا عادة ...
انا بسمة من فم تناثرت منه قطرات الدماء ...
ونظرة من عين جميلة أصيبت بالعماء ...
انا كلمة مجروحة خرجت لتداوي جروح الكثيرين ...
وضحكة مزيفة أُطلقَت لتسعد الاخرين ...
انا قلب مقتول ...وحب مذبوح ... وجرح مجروح ...
ودموع أمطرت وامتزجت بحبر الاقلام وبللت الاوراق..