تنظيم نظام التشغيل DOS للأقراص المغناطيسية :
1 – المسارات : Tracks
يقوم نظام التشغيل DOS بتقسيم الشريحة المغناطيسية إلى مسارات متحدة المركز تبدأ من الخارج إلى الداخل ولكل
مسار رقم يدل علي ترتيبه ويبدأترقيم المسارات ابتداءً من الصفر (0) وينتهي الترقيم حسب عدد المسارات في كل
شريحة ، ويتوقف عدد المسارات على نوع القرص وحجمه ، فمثلاً الأقراص المغناطيسية المرنة يتم تقسيم الشريحة إلى
80 مسار يرقم أول مسار من الخارج بالرقم صفر (0) ليصبح أخر مسار حاملاً للرقم (79) .
2– المقاطع : Sectors
تقسم المسارات إلى مقاطع بحيث يصبح في كل مسار عدد من المقاطع وكل مقطع يعتبر غرفة تخزين يمكن أن
تستوعب 512 بايت .ويتوقف عدد المقاطع لكل مسار على نوع القرص وحجم الشريحة المغناطيسية المستخدمة مع
القرص. فمثلاً في الأقراص المغناطيسية عالية الكثافة High Density يتكون كل مسار من 18 مقطع .
ويتضح من ذلك أنه يمكن حساب سعة كل وجه من أوجه الشريحة المغناطيسية لأي قرص مغناطيسي لو عرفنا عدد
المسارات و عدد المقاطع لكل مسار على تلك الشريحة.
فمثلاً ، في القرص المغناطيسي المرن ، عالي الكثافة يمكن حساب سعة كل وجه كما يلي :
سعة وجه الشريحة = عدد المسارات × عدد المقاطع لكل مسار × 512
= 80 × 18 × 512 = 737280 بايت
ولحساب سعة القرص بالكامل نضرب الناتج السابق في عدد الأوجه للقرص المرن العالي الكثافة أي نضرب الناتج في
العدد 2 وبالتالي يصبح الناتج = 1474560 بايت .
وبهذه الكيفية يمكن استخدام المعادلة التالية لحساب سعة أي قرص مغناطيسي مهما كان نوعه :
سعة أي قرص مغناطيسي = عدد المسارات × عدد المقاطع لكل مسار × 512 × عدد الأوجه
3 – الاسطوانات : Cylinders
في الأقراص المغناطيسية الصلبة يشار إلى المسارات بالاسطوانات وذلك لأن كل شريحة مغناطيسية من شرائح القرص
المغناطيسي تقسم إلى مسارات مماثلة تماماً لمسارات الشرائح الأخرى ما يتولد عن ذلك شكل اسطوانات فيما لو وصلنا
فرضاً المسارات ببعضها رأسياً وهذا التخيل الرائع يجعل من ترقيم الاسطوانات أسهل من ترقيم المسارات وبالتالي فإن
التعامل مع الاسطوانات سيكون أسرع و أجدى من التعامل مع المسارات وذلك لأن عنونة اسطوانة مشتركة في كافة
الشرائح المغناطيسية والتعامل مع عنوان هذه الاسطوانة أمر أيسر من عنونة كل مسار في كل شريحة مغناطيسية على
حدا والتعامل مع هذه العناوين كلها للوصول إلى المعلومات المرغوبة.
4 – الكلاستر : Cluster
الكلاستر هو عبارة عن حجرة تخزينية يخزن داخلها ملف واحد في حالة كان الكلاستر يتسع لهذا الملف وإلا فإنه يتم
تخزين باقي الملف في كلاستر إضافي وربما أكثر من كلاستر إن استدعت الحالة ذلك.
وكل كلاستر يتكون من عدد من المقاطع Sectors ويشار إلي كل كلاستر بعنوان لتحديد موقع الملف ولهذا السبب
يسمى الكلاستر بوحدة تحديد موقع أو Al******** Unit ويتوقف عدد المقاطع لكل كلاستر على نوع القرص
المغناطيسي وسعته التخزينية ، فمثلاً في الأقراص المرنة عالية الكثافة يتكون كل كلاستر من مقطعين أي أن حجم
الكلاستر في هذه الحالة يساوي = 1024 بايت أي كيلو بايت واحد. أما في الأقراص المغناطيسية الصلبة فغالباً ما
يتكون كل كلاستر من أربعة مقاطع على الأقل بحيث يصبح سعة كل كلاستر على الأقل 2048 بايت أي 2 كيلو
بايت.
سبب استخدام الكلاستر في التخزين بدلاً من استخدام المقطع مباشرة هو البحث عن السهولة في عنونة مواقع الملفات
فعنونة كل الكلاستر الموجودة على قرص صلب يقلل على أقل تقدير عدد عناوين الملفات على القرص إلى الربع فيما
لو تمت عنونة المقاطع بدلاً من الكلاستر . كما أن حجم الكلاستر يناسب (نسبياً) حجم الملفات المخزنة وهذا يؤدي إلى
سهولة تتبع الملفات على القرص فأن يكون للملف الواحد عنوان واحد أو عنوانين أفضل بكثير من أن يكون له أربعة
أو ثمانية عناوين فمثلاً ملف سعته 2000 بايت يحتاج على القرص المغناطيسي الصلب لكلاستر واحد وبالتالي سيكون
له عنوان واحد ولك أن تستنتج الفرق فيما لو استخدمت المقاطع في التخزين بدلاً من الكلاستر.
في حالة كان حجم الملف المخزن أصغر من حجم الكلاستر بكثير فإن المساحة الشاغرة داخل الكلاستر لا تستغل ولا
يمكن أن يخزن بها أي شئ وتعتبر مساحة مهدرة من مساحة القرص المغناطيسي وبالتالي فإنه إن كانت الملفات
المخزنة على القرص المغناطيسي صغيرة جداً بالنسبة لمساحة الكلاستر فإنه ستتولد مساحات كبيرة مهدرة وهذا وإن
كان ليس بالعيب الكبير إلا أنه يجب أخذ الأمر بعين الاعتبار مع ملاحظة أن أحجام الملفات بصفة عامة في ازدياد
مستمر وذلك نتيجة التطور الهائل الحاصل في علم البرمجيات وما توصلت إليه علوم الملتيميديا (تعدد الوسائط) من
تطور أدى إلى التعامل مع ملفات الصوت والصورة والحركة وهي ملفات ذات أحجام كبيرة تصل أحياناً إلى 20 و
40 ميغابايت . وهذه الزيادة الملحوظة في أحجام الملفات يتناسب مع التطور الحاصل في الأقراص المغناطيسية
الصلبة وسعاتها المتضاعفة يوماً بعد يوم.
عدد الكلاستر على القرص المغناطيسي يتوقف على عدد المقاطع الإجمالي على القرص وأيضاً على عدد المقاطع لكل
كلاستر وبالتالي فإنه كلما زادت سعة القرص المغناطيسي زاد عدد الكلاستر على القرص وهذا أمر طبيعي كما تلاحظ.
تجهيز قرص صلب وتحميله بنظام تشغيل Windows لأول مرة .
- بعد تجميع الحاسوب ، و لأول مرة بعد أول تشغيل للحاسوب باستخدام قرص نظام أي قرص بدء التشغيل
Startup Diskatte سيقوم الحاسوب بالخطوات الآتية :
1 - أولاً ، سيقوم الحاسوب ومن خلال البرنامج POST المخزن في ذاكرة ROM بتفحص أجزاء الحاسوب من
حيث توصيلها بالتيار و عملها بشكل جيد وذلك للاطمئنان على سلامة التوصيلات و سلامة أجزاء الحاسوب وهذا
البرنامج يسمى الاختبار الذاتي للتيار أو Power On Self Test وبانتهاء هذا الاختبار يسمع صوت بيب Beep
للإشارة إلى نجاح الاختبار .
2 - ثانياً ، وبمجرد نجاح الاختبار الذاتي للتيار POST يبدأ عمل البرنامج BIOS وهو أيضاً أحد برامج ذاكرة
ROM بل هو البرنامج الرئيسي بها حيث يقوم هذا البرنامج في هذه اللحظة بالبحث عن نظام تشغيل مخزن في أحد
وسائل التخزين المستخدمة بادئاً بالأقراص المرنة ثم الأقراص الصلبة ومن بعدها الأقراص المدمجة وهذا الترتيب هو
الترتيب الشائع و المدون من ضمن خيارات برنامج إعداد الحاسوب Setup .
- برنامج BIOS يسمى برنامج الإدخال والإخراج الأساسي أي Basic Input Output System وهو
البرنامج الذي يستمد منه المعالج أساس عمليات الإدخال والإحراج التي يقوم بها .
3 - عند وضع قرص مرن ويكون محتوياً لملفات النظام الأساسية كقرص بدء التشغيل فإن البرنامج BIOS يمكنه
تحميل نظام التشغيل من هذا القرص وستظهر علامة نظام التشغيل على الشاشة إشارة لذلك ( A:\> ).
- بظهور علامة نظام التشغيل DOS يمكننا إجراء باقي العمليات التي تهدف إلى إعداد القرص الصلب وتهيئته تمهيداً
لتخزين نظام التشغيل Windows عليه كما يلي :
1 – أولاً ، سنقوم بتجزئة القرص الصلب عن طريق الأمر FDISK حيث يكتب الأمر أمام علامة نظام التشغيل ثم
نضغط مفتاح الإدخال ( Enter ) . هذا البرنامج يمكننا من تحديد مواصفات تجزئة القرص الصلب أي عدد الأجزاء
و سعة كل جزء وتحديد الجزء الفعال أي النشط ( Active ) وهو الجزء الرئيسي الذي سيتم تخزين نظام التشغيل
عليه كما يتم تحديد نوع نظام الملفات FAT وغير ذلك من المواصفات . تنتهي عملية التجزئة بإعادة تشغيل الحاسوب كي يقوم الحاسوب باعتماد مواصفات التجزئة .
2 – بانتهاء عملية التجزئة تصبح أجزاء القرص الصلب جاهزة للتهيئة وهذه العملية نقوم بها بواسطة الأمر
Format وهو أيضاًُ أحد أوامر نظام التشغيل DOS حيث نقوم بتهيئة كل قرص على حدا كي يصبح جاهزاً
للاستخدام. فمثلاً لتهيئة القرص الصلب (C نطبق الأمر : A:\> Format C: .
3 – الآن وبعد أن قمنا بتهيئة أجزاء القرص الصلب يمكننا أن نخزن نظام التشغيل Windows عليه وهذه العملية
تسمى عملية إعداد Windows أو Windows Setup وقد تسمى هذه العملية عملية تثبيت نظام التشغيل أو
تركيب نظام التشغيل والهدف منها هو تخزين نظام التشغيل Windows على القرص الصلب كي يمكن استخدامه في
كل مرة نشغل فيها الحاسوب .
4 – لإجراء عملية إعداد Windows نضع قرص بدء التشغيل في مشغل الأقراص المرنة ثم نقوم بتشغيل الحاسوب
لنحصل على علامة نظام التشغيل Dos كالآتي : A:\> وعندها ننتقل إلى مشغل الأقراص المدمجة و نكتب أمر
إعداد نظام التشغيل Windows وهو Setup كالآتي : E:\>Setup .
5 – هذا الأمر سيقوم بتشغيل برنامج إعداد نظام التشغيل Windows وما علينا إلا تتبع الخطوات وإرشادات
البرنامج حتى يتم النسخ بالكامل وأهم هذه الخطوات هي :
أ – يقوم أولاً برنامج الإعداد Setup بجمع المعلومات عن الحاسوب كي يتعرف على بيئة التركيب .
ب – نسخ ملفات نظام التشغيل Windows . وعند الانتهاء من عملية النسخ سيتم إعادة تشغيل الحاسوب ليقوم
الحاسوب بتحميل نظام التشغيل Windows لأول مرة .
ج - بناء وجهة التطبيق ، أي بعد اكتمال عملية نسخ ملفات النظام يقوم النظام ببناء إطارات وقوائم ورموز
واختصارات واجهة التطبيق الخاصة بالنظام و البرامج الأخرى التي يوفرها نظام التشغيل Windows.
د – المرحلة الأخيرة ، هي مرحلة تعريف أو توصيف الأجهزة المركبة على الحاسب الآلي مثل توصيف البطاقات (
الكروت ) المركبة على اللوحة الأم و باقي الأجهزة المتصلة باللوحة الأم . وقد تتطلب هذه ~المرحلة إدخال
الأقراص المرنة أو المدمجة الخاصة بالأجهزة المراد توصيفها أي تعريفها لنظام التشغيل.
هـ - باكتمال هذه المرحلة يصبح نظام التشغيل Windows جاهزاً للاستخدام ولم يبقى سوى تركيب أي برامج أي
تطبيقات Applications أخرى يحتاجها المستخدم كمجموعة برامج MS- Office .