فقدت إيماني

فقدت أيماني

-
-
-
-
-
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لطالما تسألت عن أيماني وأين يذهب ؟!

لا تستغربوا فأنا اتسأل عن وقت معين وأين يكون أيماني في هذا الوقت

هذا الوقت هو وقت المعصية، فإين يذهب الأيمان ؟!

نؤمن بالله ونعلم بوجوده وبيوم الحساب والعرض على الله، ونؤمن بأن الموت هو المصير الذي سوف يلقاه كل البشر

ومع ذلك لم نصل لإجابة السؤال، أين يذهب الإيمان ساعة المعصية ؟!

ففي الحديث الشريف التالي ذكره دليل قاطع على أن العبد لا يعصي الله وهو مؤمن

فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ ‏"‏ لاَ يَزْنِي الزَّانِي حِينَ يَزْنِي وَهْوَ مُؤْمِنٌ، وَلاَ يَشْرَبُ الْخَمْرَ حِينَ يَشْرَبُ وَهْوَ مُؤْمِنٌ، وَلاَ يَسْرِقُ حِينَ يَسْرِقُ وَهْوَ مُؤْمِنٌ، وَلاَ يَنْتَهِبُ نُهْبَةً يَرْفَعُ النَّاسُ إِلَيْهِ فِيهَا أَبْصَارَهُمْ وَهْوَ مُؤْمِنٌ ‏"‏‏.‏ ( صحيح البخاري )

إذا فهذا دليل على أن لحظة المعصية هي لحظة فقد للإيمان، وكأننا ننسلخ من أيماننا بالله

وبما أن هذا دليل من السنة وهو حديث عمن لا ينطق عن الهوى من هنا كان السؤال

أين يذهب الأيمان ؟!
هل ننسى؟ ، أم نتجرأ؟ ، أم لا نستحي؟ ، أم يأخذنا الأمل في التوبة؟ ، أم ... ؟ أم...؟ أم...؟ أم...؟

أخي وأختي في الله

مهما كان جوابكم فأود أن أبشركم بأن الساعة التي تعود وتُنيب فيها إلى الله

سوف تجد رباً يرد عليك ويقول لملائكته، علم عبدي أن له رباً يأخذ بالمعصية، ويجازي بالحسنة، فأشهدكم أني قد غفرت له

فهلا تركت ما يحزنك إلى ما يرضيك
هلا تركت لوم نفسك على المعصية، إلى رضى نفسك بالتوبة ؟

هلا رفعت يدك معي الآن وقلت ....

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

جزاكم الله خيرا

زائر

فهلا تركت ما يحزنك إلى ما يرضيك
هلا تركت لوم نفسك على المعصية، إلى رضى نفسك بالتوبة ؟

هلا رفعت يدك معي الآن وقلت ....

بارك الله فيك

ربنا يبارك فيكي ويجازيكي خير يا آلاء

جزاك الله خيرا وربنا يبعد عننا الشيطان

جزاك الله خيرا
اخ عمر

» من شدة حبي لها فقدت بصري
» فقدت بصرها يوم زفافها