أكتب إليك ودمعتي على خدي,,,,,
كم أتمنى رؤيتك والأقتراب منك ولمسك..
كم أتمنى أن أقول لك (أبي) فتجيبني..
أفتقدك مع كل حدث في حياتي..
أفتقدك مع كل فرحة أمر بها..
أفتقدك مع كل دمعه أتمنى أن تمسحها..
أفتقدك حينما أرى أب يتكلم ويضحك مع أبنائه..
أفتقدك في كل لحظات حياتي ..
أشتاق لرؤية عيناك تنظر إلي ووجهك يبتسم لي..
ولكني لاأستطيع رؤية كل هذا الاعندما أنظر الى رابطي الوحيد بك التي هي مجرد صورة!!
تألمت كثيرآ عندما ذهبت ورأيت مقر عملك,,فقد شعرت بك وكأنك موجود في ذلك المكان والطرقات والمنازل وأحسست بوجودك فغمرتني فرحه لن أنساها مادمت حيه..
ولكن سرعان ماعدت للواقع المرير بعد ذلك..
كم أتمنى أن أعرف هل تحبني كما أحبك؟
كم أتمنى أن أعرف هل أنت راض عني أم لا؟
كم أتمنى أن أعرف هل تفتخر بي كما أفتخر بك؟
كم أتمنى لو تأتيني بأحلامي وأراك تتحرك أمامي وتتكلم معي وأسمع صوتك ولو للحظه..
ولكن مع كل ذلك مازلت على نفس حالي ومازلت أنت ميت ليس في قلبي وعقلي وإنما في هذه الحياه!!
فأنت تسري في دمي ووجداني ومازلت تعيش معي بداخلي..
حبي المدفون:
أحبك...ياأطهر قلب في الوجود
أحبك...ياأحن أب في هذه الدنيا
أحبك...ياكلي..ياماضيي..ياحاضري ..يامستقبلي وأحلامي..
أحبك وسأظل أحمل لك في قلبي حبآ لم يعرفه ولم يشعر به أحد فأشعر به أنت أرجوك.....
أفتقدتك ياعشق حياتي وذاتي....
أبى الغالى .. يرحمك الله
ابى الغالى .. صبرنى الله على فراقك