حبيبى احبك بموت فيك بعبدك كلمات نسمعها
اسمعها من الطرفين ارها فى الجنسين يلقونها على بعضهم البعض
كنت اضن انى غير طبيعيه لان هذه الكلمات لا
ليس لها اى صدى داخلى
الى ان سمعت درس للدكتور مبروك ما شا الله عليه قلت يا عائده انت الصح
قال الدكتور مبروك الله سبحانه وتعالى احب رسوله الكريم وختاره عن بقيه البشر ليكون اخر الرسل واخر
لكن فى القران لم يرد كلمه واحده تقول حبيبيى ... قال يا عبدى
احب المؤمنين المتطهرين الساجدين وذكرهم بالعباد وليس حبيب او عشيق
احب الرسول عائشه واحب ابيها لكن لم يرد فى اى حديث ذكره ان قال حبيبتى
من هنا نستنتج ان الله ورسوله ارسل دين الحق ليبرز او يكشف ان الحب عمل وليس كلام يقال
يتلهف الرجل او الفتاه على قول هذه الكلمات ليس حبا انما لشى يطلبه او تطلبه عرض وقبول من الطرفين ثم تختفى هذه الكلمات مع الريح ويبقى الندم على
كلمات قيلت
يهيم المطرب او المطربه بكلمات الحب لينقلها بعدوى للنفوس الضعيفه لتتنتشر بين الشباب
لنجد ان الحب اصبح كلمات تتنشر بكل اللغات وبالتالى يستعملها المراهقين والمرهقات فى تلفوناتهم فى المسجات على اميلاتهم باصواتهم بكل ما يصل لهم
لتتنتشر عدوى الكلمات كلمات فقط دون افعال
قالت اللغه العربيه الكنايه اعمق التعبير الكنايه وليست التصريح
وهل ابلغ قولا وفعلا فى قراننا الكريم
لله ما اجمل دييننا وقراننا وما اجمل ما علمه اسلامنا لنا من حب افعال وليس اقول
فهل تعود الامه المسلمه الى الدين الحق ام اننا ننجرف نحو الكلمات الزخمه فى لغتنا العربيه للننجرف نحو تيار الكلمات فقط دون الافعال
هل ننقاش هذه الضاهره التى استفحلت بهذه الامه لنعود للحب بصفته الحقيقيه فعل بلا قول