بين قوسين .. وتوسطهما الخيـال .. كنت بالنسبة لك ..
وبين قوسين ..وتوسطتهما كل الحقائـق .. كنت بالنسبة لي ..
ماذا اقول .. بعد ان اهديني (السكينة ) ..
وبما اطمح بعد ذلك .
كأنك احتضنتني في لحظة قلقي .. لتخبـرني بصمت ..
كل ما وودت سماعه .. وكل ما تمنيه ..
فأجبني اليوم كيف اكتبك .. !
ام اجعل دفاتري خرســاء ..
واكتب الكون بصمت..
هنا ( في قلبي )
كان يسكن وجع مبهم .. انتشلته بنظرة واحدة منك ..
وطببت كل حراجـي معها ..
ولاكمل الرقصة هذه بعيدا عن كل شـي فقط على ايقاع نبض قلبي نترك الخطوات تلهو بنا ..
لا ادرك من الوجود سوى كلماتك ..
وكأنها الحيـاة ..
فدعنا لانفترق ابدا ..
وتظل كفي الصغيرة بين قبضة يداك الى ابد الدهر .
ودعنا نتفس هذه الحروف سويا ..
ان اصبحت هي الاوكسجين الذي يسمح لنا بالعيش ..
ولنرك الاحلام تفرش لنا تلك الزهور على دروبنا
ولتقات ولتتجرع منا ما يحلو لها ..
لا اعتراض بعد اليوم .
حتى على الغيــــــاب ..
لانني شعرت بأن ذاك التناجـي الذي ارسلته يصـل اليك ..
وكلما انصت للفراغ ..
يتسلل صوتك الدافئ في اعماقي ..
فأي غياب ابكيه ..وانت هنا ( في قلبي )
اتنفسك . والمسك واراك ..حقيقة .
واي رحيـل ابكيه .
ومعك عالم لا يأخذني منه رحيـل ..
ليتني اليوم اكتبك بحرف لا يشبه اي حرف
وبلون لا يتكون حتى لو امتزجت كل الالوان لتفك شفرته ..
فبعد حروفك .. لم تعد لي حروف اقرائها ..
ولا حروف اتلوها غيـر كتابك ..
لا توسطه رغما عنك.. وطوعا لك ..
فانت قد تسربت عبر مساماتي لتسكن كحيـاة جديدة تغمرني ..
فلا ارى بعدها حيـاة