لكي تصبح قائدا ..
منهجية صناعة القادة لها ثلاث خطوات
:
الخطوة الأولى :
نقل الإنسان من إنسان عادي إلى إنسان فعال
وتكون بـ :
1- تغيير القناعات : وتشمل ( العقيدة – المبادئ والقيم
والأخلاق – الطموحات ).
2- تغيير الاهتمامات : إذا صار عندك وقت فراغ ، كيف يقضيه ؟؟
3- تغيير المهارات :كلما زادت مهاراتك كلما كان إنتاجك أعلى
.
4- تغيير العلاقات : مع من تقضي وقتك ؟؟
5- تغيير القدوات : من هو مثلك الأعلى في الحياة في القديم
والحديث ؟؟
******************
الخطوة الثانية :
نقل الإنسان من إنسان فعال إلى قيادي
لا يمكن أن يُصنع قائد إلا إذا زرعنا عنده
الرؤية والطموح ، وكانت عنده أهداف واضحة في الحياة . من أجل ذلك ، هناك عدة خطوات
:
أولها : أن يحدد الإنسان مجالاً يكون بارزا فيه
ويركز عليه :
فالذي
يحاول أن يتقن كل شيء لن يتقن أي شيء
ثانيها : فن التأثير ، فالقيادة هي القدرة على تحريك الناس
نحو الهدف .
فيجدر بالإنسان أن يتعلم أساليب الكلام
والاستماع وبناء العلاقات وحسن الخطاب
ثالثها : القدرة على معرفة الناس وتحليلهم ، فالقائد الفعال يعرف من حوله ، ويعرف
قدرات أتباعه ، ويعطي كل إنسان ما يحسن .
رابعها : التوازن بين الروح والعاطفة والجسد : فبعض الناس وصلوا في العلم مبلغاً و بعضهم
وصل إلى مراكز عليا ولكن على حساب أهلهم وأولادهم ، لذلك لابد من التوازن
!!
خامسها : التحكم ، فعلى القائد أن يتحكم في نفسه وفي
الموقف الذي حوله ،
ويضبط نفسه كي لا
يوقعها في مواقف تضطره للاعتذار
******************
الخطوة الثالثة :
نقله الإنسان من إنسان قيادي إلى قيادي
إسلامي
لصناعة القائد المسلم أربع عناصر
:
1-العقيدة والتوحيد : اغرس في نفوسك حب الله عز وجل والتعلق به
سبحانه .
واسأل نفسك كم
تحب الله ؟
وإذا كنت تحبه ..
هل ترضيه ؟
تعصي الإله وأنت
تزعم حبه …… هذا لعمري في القياس شنيع
لو كان حبك صادقا
لأطعته …… إن المحب لمن يحب مطيع
2- الإتباع : بالسير على منهج المصطفى صلى الله عليه وسلم ، ( قل إن كنتم
تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله )
3- التزكية : وتتضمن : الاستقامة ، الاستغفار ، الاتصال بالقرآن و السنة ،
الارتباط الآخرة ، حسن الأخلاق ...
4- معنى الاستخلاف : بأن يعمل المسلم على إعمار الأرض بشتى
الأعمال وفق منهج الله .