[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]اياك والمكر يا انسان
ما أبشع ان يمكر الانسان ويتعامل مع الناس بالمكر , المكر مع الزوجة , المكر مع الأصحاب, المكر مع الزملاء بالعمل
اعتقادا أن ذلك سوف يوصله الى ما يريد وربما يرى مكره يخيل على الخلق
فيتعامل كذلك مع الخالق
وهذا سيؤدى بك أيها الانسان الى الهلاك والعذاب والنار
(ويقول الله تعالى : (وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ)(الأنفال: من الآية30
ويقول الرسول
"عليه أفضل الصلوات وأزكى التسليم: " المكر والخديعة والخيانة في النار
(رواه الحاكم وصححه الألباني)
------------------------------------------------------------
ومن أكثر صورالمكر
************
شاب يواعد فتاه ويستدرجها بكلامه الجميل
(والله بحبك ومقدرش استغنى عنك انتى عارفه انك فى قلبى ...الخ الخ)
وطبعا الشباب بيعرف يلحن حلو قوى طبعا مش كله بس كتير بقى كده
المهم ويقعد يحلفلها بأيمانات المسلمين انه لا يريد الا الزواج منها والبت زى الهبلة تصدقه
كل ده ليه علشان يعلقها به وتصدقه وممكن فى بعض الاحيان لو وصل الى مراده
نبذها ورماها مثل غيرها اما يخاف هذا أن يمكر به الله
-------------------------------------------------
شخص يتحايل على أكل الربا، وأخذ الرشا، وأكل أموال الناس بالباطل
وهو يعلم أنه حرام ثم ترى المسبحة لا تفارق يده أو درج مكتبه
وربما يتصدق بنذر من هذا الحرام يظن أنه يرضي به ربه... بمن تمكر؟
--------------------------------------------------
وستجد من يشكو قسوة قلبه.. ثم يذهب ليشاهد المواقع الخليعة ويشتري الاسطوانات البائسة..
ثم يزعم أنه يريد أن يلين قلبه من قسوته، سبحان الله!! من تخادع؟
بالله عليك ألا تعلم أن الله عالم بسرك ونجواك، ويراقب خلجات قلبك وأسرار نفسك؟
وأعظم من ذلك أن تُوغِل في المعاصي ثم تتقرب الى الله ببعض الطاعات تظن أن هذا مقابل ذاك
، وأن الحسنات يذهبن السيئات؛ فتحتال ببعض العلم على التجرؤ على المعصية وأنت تعلم أنك مخادع .
فمن أقبح الذنوب يا انسان التي قد أعد الله لها الجزاء العظيم، الإصرار على الذنب
ثم يصانع صاحبه باستغفار، وصلاة، وتعبد،
وأعظم الخلق اغتراراً، من أتى ما يكرهه الله، وطلب منه ما يحبه هو
لكن بمن تمكر، ومن تخادع؟ أما تخاف عقوبة المعاصي، وثارات الذنوب،
وعواقب القبائح؟ أم غرك إمهال الله لك؟..
فاحذر فقد يكون ذلك مكرا، فكم من مغرور بإمهال العصاة لم يمهل
.
إن بعض الناس يغتر بطول ستر الله له
، وبتأخر العقوبة على الذنب، أو بتتابع نعم الله عليه، ودوام العافية بسلامة المال والبدن،
فيظن أنه مغفول عنه أو أنه مسامح
، وما يدري أن العقوبة بالمرصاد وأنها ـ وإن تأخرت ـ لابد آتية.. ومن تأمل أفعال الباري سبحانه،
رآها على قانون العدل، وشاهد الجزاء مرصداً، ولو بعد حين.. فلا ينبغي أن يغتر مسامح، فالجزاء قد يتأخر
. ولا يخلو العاصي من عقوبة معجلة قبل المؤجلة
ولكن المذنب لا يحس لضعف البصيرة وقلة الفكر أو موات القلب،
وربما كان العقاب العاجل معنوياً كما قال بعض أحبار بني إسرائيل: يا رب كم أعصيك ولا تعاقبني ؟
فقيل له: كم أعاقبك وأنت لا تدري، أليس قد حرمتك حلاوة مناجاتي؟
واخيرا
اياكم والاغترار فان الله شديد العقاب غفور رحيم
اسال الله ان تكون رسالتى وصلت الى جميع الشباب ولا حول ولا قوة الا بالله عليه العظيم
لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين