أحبابى وددت أن أقدم لكم اليوم موضوعا ليس بالمنقول ولا المتداول بين المنتديات ولكنه حقيقة ثابته فى حياتنا اليومية الأن وكثيرا ما يلتمسه ...
رسالة اليكى أيتها الفتاه .. ايون أنتى لا لا مش انتى التانيه هى عارفه نفسها ... المهم .
طبعا " هى عارفه نفسها " تنطبق على الكثير وليست شخصية بعينها ولكن ربما يكون من بيننا من تحس ان على رأسها بطحة .
الحوار عن شخصيات " نسائية " فى المنتديات تكون البداية الجميلة والمواضيع المنقولة والأشعار الجياشه المعبره التى تجذب بها الكثير من الشباب بان تلك الشخصية انسانه مثقفة رومانسية لابد من التقرب منها لأنها نادرا إن وجدتها . وبالفعل يسارع الشباب الى التودد لتلك الشخصية الرقيقة والرومانسية وبالفعل يتم الصداقه " البريئة " بينهم وتبدأ رحلة تعارف وصداقة عن كثب بينهم عن الماسنجر ثم تتطور شيئا فشيئا الى " الموبايل " وربما للمعرفة وجها لوجه فى بعض الاحيان .... ويكون هذا الشاب قد سيطر على عقله أنه الشخص الوحيد الذى يسمع منها كل هذا الحديث الرنان وتلك العبارات الحزينة والقصص المدمعة وعن تجاربها التى مضت ومدى الظلم الواقع عليها من الانسان والدنيا .. ثم تبدأ علاقة رومانسية وحب وخلافة .. نعم وخلافه ... ثم يفاجىء هذا الشاب انه قد أوهم نفسه انه الوحيد الذى سمع تلك الكلمات العذبه وانه الوحيد الذى عرفته تلك الفتاه وانه الوحيد الذى يعرف عنها كل شىء .. ولكن يكتشف انه ربما تكملة " الدسته " أو تكلمة " المائة " وربما " الارنب " المليون ههههههه ...
المهم .. ان تلك الفتاة لا تفكر أنه ربما كل من تعرفت بهم وفعلت ذلك معهم قد تجمعهم الايام ويكونوا اصدقاء ويتحدثوا فيما بينهم فى تلك الامور وان يتضح أمرها أمام الجميع ..
أو .. اساسا هم جميعا اصدقاء وفى نفس الوقت يعلمون حقيتها ولا يقولون لها .
فى الحالتين عندما تحس أو تعلم بذلك تغير اسمها على المنتدى ورقم هاتفها وايميلها الخاص ثم تبدأ من جديد بشخصية جديدة تماما
وكأن الاولى قد سافرت
أو ماتت
أو لديها ظروف تمنعها من الاستمرار بالمنتديات .
ولكن .. هل هذا يكفى بان تحدثها نفسها للحظات عن أنها لا تساوى شيئا ؟؟؟؟
أحبتى الموضوع طويل جدا بخاطرى .. لذلك سوف يكون على جزئين فى الجزء القادم قصة حقيقية حدثت بأحد المنتديات
وهذا الموضوع ليس من أجل تشويه صورة الفتاة على المنتديات ... فهذا الكلام يمس كلا هما الشاب والفتاة
وربما سرد تلك الكلام أرى من وجهة نظرى انها ربما يكون لها دور مهم لتوعية الشاب والفتاة كلاهما وليس التجنى على أحد منهم