[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]المسجد الأقصى
ثالث المساجد التي تشد إليها الرحال بعد المسجد الحرام والمسجد النبوي
المسجد الاقصى أتلك هي صورته
...................................................
...................................................
...................................................
للاسف الكثير منا يظنون أو كانوا يظنون بأن هذا هو المسجد الأقصى بمجرد سؤالهم ما اسم هذا المسجد
وحتى في مناهجنا الدراسية عندما كانو يضعون صورة في موضوع عن الاقصى كانوا يضعون تلك الصورة
ولكن الحقيقة أن هذا المسجد هو مسجد قبة الصخرة وليس المسجد الأقصى
بل إن هذا المسجد هو جزء من باحة الاقصى ولكن المسجد الذي نقصده وهو الاقصى هو مختلف عن هذا
وكان هذا نتيجة إلى تعمد الإعلام الإسرائيلي ومنذ زمن بعيد إلى إبراز صورةِ مسجد قبةِ الصخرة في ( جميع المناسبات ) على انها المسجد الأقصى وذلك بهدف محو صورة المسجد الأقصى من ذاكرة الأجيال ....
حيث يرمي المخطط الصهيوني إلى هدم المسجد الأقصى وبناء هيكل سليمان-عليه السلام- (المزعوم) مكانه ....
وللأسف الشديد يَعتقد الكثيرون من الناس ان قبة الصخرة هي نفسها المسجد الأقصى ..
لكن في الحقيقة هناك فرق كبيرٌ بينهما....
[img]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][/img]
هذا هو المسجد الاقصى
اولى القبلتين وثالث الحرمين والذي صلى فيه سيدنا محمد صل الله عليه وسلم بالأنبياء في ليلة الاسراء والمعراج وقبل وجود مسجد قبة الصخرة
والذي بنى المسجد الاقصى هو نبى الله ابراهيم عليه الصلاة والسلام ثم شيّده تشيداً عظيماً نبى الله سليمان ثم بعد ذلك فى عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضى الله عنه حوالي عام 20 هـ وكان مبنياً من الخشب أما المرحلة الثانية من بنائه فكان على يد عبد الملك بن مروان فقد أكمل تشييده وتوسعته.
أما قبة الصخرة فقد بناها الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان وانفق عليها نفقة هائلة وذلك فى عام (65-86هـ) حيث بدأ العمل في بنائها سنة 66هـ/ 685م، وتم الفراغ منها سنة 72هـ/ 691م
لا تتفاجأو كثيرا إذا ما صحيتم يوماً لتقرأو في آخر الأخبار أن الأقصى يُهدم ..
لا تتافجأو لاننا بالفعل الآن نائمون ولن نستيقظ إلا على قرع هذا الخبر المفزع والمشين الذي يخطط له اليهود أزلهم الله منذ سنين وها قد جاءت فرصتهم للنيل منه وهو وحيد .. فكل بلد من بلدان العرب والمسلمين قد شغلتها نفسها ... مال وسلطة وجاه وحقوق وتلك هي فرصة اليهود للنيل منه وهو أعزل .. يهدمون جسر المغاربة ونحن لم نحرك ساكناً وهو آخر شيء قبل بداية هدم المسجد الأقصى الذي بالفعل قد تصدع من حفريات اليهود من أسفله ... حسبي الله ونعم الوكيل فينا فلا نستحق ان نرفع رؤسنا لو حصل هذا ولا تتخيلوا انه مع حالة الجمود التي صرنا إليه فإن حدوث هذا مستحيل ... فهذا الأمر آت لا محالة إذا ما دام حالنا على هذا الحال.. فهم يخططون ويحاربون من أجل معتقدهم ونحن ... لا حول لنا ولا قوة سوى الدعاء عليهم ... وكأننا لم نترك للنساء العجائز شيء