Please listen to me
قبل أن أبدء في كتابة ما وددت طرحه هنا في سلسلة من المقالات أود الإشارة إلى تحذير خطير وكبير ولن أستطيع أن أقوله إلا مرة واحدة والسبب هو أنه لن يجدي هذا التحذير إلا مرة واحدة ،، مثلما قال لي صديق ذات يوم. إذا بحثت عن الحقيقة واكتشفت أشياء لم تكن تعرفها فأحذر قبل أن تبدأ في ذلك. فخلف كل حقيقة تعرفها ستجد جزء من عالمك قد تغير .. فإن كنت تستطيع تحمل معرفة الحقيقة فابحث عنها وإن لم تستطع ففكر ملياً قبل المضي في هذا الأمر. فهناك حقائق يمكنها أن تصعقك فلا تتردد في التفكير فيما إذا كنت تنوي المضي في هذا الطريق أم إنك تنوي التراجع..
ولذلك أخبرتكم بأن هذا التحذير لن يجدي إلا مرة واحدة ... لأنه وبعد أن نمسك بخيط من خيوط الحقيقة ونأخذ في التعمق فلن يجد ساعتها الرجوع ولن يعود عالمك كما كان عليه ذي قبل...
فالحقيقة والبحث عنها مشوار طويل جداً وهي قابعة تحت أقدامنا منذ زمن طويل، ولكن هناك فئة قد أختارت طريق إخفاء الحقيقة نهجاً لحياتها وبكل السبل ووفرت كل ما تملك من طاقة وقوة لإكمال هذا الأمر من مال ونفوذ وثروات وإعلام وشراء ذمم وتحكم في الحكومات حول العالم.
تلك الفئة لطالما تحكمت في الأمور منذ قديم الزمن، بل هي الآن تتحكم فيما أكتب وتراه وتشاهده أعينطم وهي التي تعرف عنا أي شيء نفعله بمجرد أن نقوم بالدخول إلى شبكة الإنترنت. فحياتي وحياتكم الشخصية على الأنترنت ليست شخصية كما تظنون، بل إن كل نقرة تنقرها للبحث عن موقع أو عن أي شيء ترغب في معرفته لديهم علم به، فرسالتك الشخصية على أي موقع تواصل لحبيبة أو صديق أو ابن او أي شخص هي مسجلة لديهم ويستطعيون قراءتها ومعرفتها وكل هذا يحدث دائماً وبطريقة معقدة أكثر مما تتخيلوا.
هم كانو ولازالو وسيظلو يخفون في الحقائق حتى تأتي اللحظة التي يصبح فيها ليس هناك من حقيقة إلى حقيقة واحدة وهي حقيقة ما يقومون بعرضه لنا.
لا أنكر معرفتي بكل ما فعلوه ويفعلوه، ولا أستطيع البوح عن كل ما أعرفه في مجرد موضوع أو اثنين أو حتى عشرة. فالحكاية طويلة جداً . قد بدأت يوم أن ذهب النبي موسى إلى لقاء ربه ليتلقى الألواح وتعاليم الدين القويم وقد ترك قومه وأخلف من ورائه أخاه هارون ليصلح لهم ويبتع عن سبيل المفسدين ... وقد حاول هارون فعل ذلك ولكن للأسف فقد أخلف موسى أخاه هارون على قوماً لا يعرفون إلا المادة ولا يؤمنون إلا بها، فكيف بقوماً نجاهم الله من بطش فرعون وملأه وأغرقهم أمام أعينهم وإذا بهم بعد عبورهم للبحر ورؤيتهم لقوم يعبدون الأصنام يطلبون من نبيهم أن يجعل لهم آله من الأصنام كما لهم آله ؟!
لن يكون محور حديثي حول مؤامرات أو أنني ممن يشغل بالهم نظرية المؤمرة .. ولكن للأسف فما سوف أقوم بكتابته ليست مجرد مؤامرات، بل هي حقائق ونتائج سوف تعرفونها شيئاً فشيء فيما يأتي من مقالات نقوم بطرحها ..
ربما بعض الأشخاص يتساءلون وما علاقة سيدنا موسى وقومه بما يحدث الآن ... فأقول لهم تمهلوا وسوف تعرفون أنني على حق وبأدلة تشاهدونها بين أيدكم موثقة بمقالات ومراجع بل ومقاطع فيديو مصورة بالأستعانة بإخواننا في قناة جمرة على اليوتيوب..
أردت أن يكون هذا الموضوع مجرد بداية وتعارف فيما بيننا وإعطاء نظرة بسيطة عما سوف نقوم بعرضه في مقالات تأتي بالترتيب وتعطيكم الحقيقة كما هي بدون تحريف ولا تزييف ونحن على استطاعة للرد على أي تساءل أو مناظرة أو مناقشة أي دليل نقوم بطرحه فيما بينكم..
يتبع >>>>>