[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] اتسع اليوم نطاق إضراب المعلمين والعصيان المدني عن الدراسة احتجاجا على
عدم الاستجابة لمطالبهم الخاصة بتحسين اوضاعهم المالية والمهنية.
تزايد اعداد المعلمين المضربين عن العمل مع بدء الدراسة فى باقى مدارس
المحافظات التى لم تبدأ بها الدراسة امس لحصولها على إجازة اسبوعية يوم
السبت من كل اسبوع وتشمل 9 مديريات تعليمية هى القاهرة والجيزة والسويس
والشرقية والقليوبية والمنوفية ومرسى مطروح والوادى الجديد والبحر الاحمر.
ارتفع اعداد المعلمين المضربين فى مدارس محافظتى القاهرة والجيزة ومنها
المدارس التابعة لإدارتى شرق وغرب مدينة نصر ومجمع المدارس بمنطقة
العمرانية التابعة لإدارة العمرانية.
تجمع المعلمون داخل افنية المدارس وامتنعوا عن دخول الفصول وتركو التلاميذ يجلسون فى الفصول بدون معلمين.
كما امتنع المعلمون الذين لم يشاركو فى الوقوف مع زملائهم عن اعمال
التدريس .وتسبب اضراب المعلمين فى توقف الدراسة وحرمان التلاميذ من
التعليم والتسبب فى تركهم المدارس والعودة الى منازلهم قبل انتهاء اليوم
الدراسي .
وقعت معارك كلامية بين المعلمين المضربين واولياء الامور المصاحبين لأبنائهم بسبب توقف الدراسة فى اليوم الاول من العام الدراسي .
ورفض المعلمون فض الإضراب والصعود الى الفصول قبل حضور بعض المسئولين
اليهم وعرض مطالبهم الخاصة بتحسين المرتبات وتطبيق نظام الترقيات والغاء
اختبارات الكادر.
تجاهل د.أحمد جمال الدين موسى وزير التربية والتعليم اضرابات المعلمين
بالمدارس وقام بجولة ميدانية لمتابعة الدراسة فى بعض المدارس التى لم تشارك
فى الاضراب ومنها مدرسة الكمال بمصر الجديدة ومدرسة سراى القبة الاعدادية
ورافق الوزير خلال جولته المهندس عبد القوى خليفة محافظ القاهرة والتى شهدت
مدارسها اضراب المعلمين عن الدراسة والدكتور طارق الحصر مساعد الوزير
للتطوير الإدارى والمسئول عن ملف ترقيات المعلمين بالوزارة والذى يعد احد
اسباب وقوع اضراب المعلمين عن الدراسة وتعريض التلاميذ للحصول على حقهم فى
التعليم وقتل البسمة على شفاة التلاميذ ببداية العام الدراسى الجديد .
اهتم الوزير مع بداية الدراسة بزيارة مدرسة المتفوقين التى تضم عدد محدود
من التلاميذ وترك المدارس بدون معلمين ووضع الحلول الخاصة بإنهاء الاضراب
قبل بداية العام الدراسى الجديد.
تضاربت البيانات التى اعلنها الوزير حول حجم المعلمين المشاركين فى
الاضراب خلال اليوم الاول من العام الدراسى مع تقارير المتابعة الميدانية
لاضراب المعلمين بالمدارس على ارض الواقع والتى تسببت فى اصابة المدارس
بالشلل التام وتوقف اعمال التدريس .تدنت نسبة حضور التلاميذ بالمدارس بسبب
الاضراب وسجلت دفاتر الحضور بالمدارس ارتفاع نسبة التغيب عن الدراسة فى
اليوم التالى لبدء الدراسة بالمدارس