مركز المعلومات: 69% من المصريين يثقون فى
المجلس العسكرى و50% يؤيدون الإخوان.. 67% يؤيدون محاكمة مبارك و38% يرون
أداء الشرطة "سيئا جدا" و31 يرفضون تدخل الدين فى السياسة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
المشير طنطاوىأعلن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار انخفاض تقييم أداء المجلس
العسكرى بعد قرابة عام من توليه زمام الأمور فى فبراير 2011، حيث أشار
استطلاع أجراه المركز إلى أن 26% من المصريين يرون أن أداءه جيد جدا فى
ديسمبر 2011، بعد أن كان 74% فى مايو من نفس العام، ومن الملفت للانتباه
على الرغم من انخفاض تقييم المصريين لأداء المجلس العسكرى، إلا أنهم ما
زالوا يثقون به، حسبما أكد 69% من المصريين هذا الرأى.
وأوضح المركز خلال استطلاع "عام على ثورة 25 يناير.. آراء شعب أراد
الحياة"، وأعلن نتائجه فى مؤتمر صحفى، اليوم السبت، أن 82 % فى ديسمبر 2011
أبدوا ثقتهم بالجيش وليس المجلس العسكرى فى إشارة من المصريين للتفريق بين
المجلس الأعلى للقوات المسلحة وبين الجيش كسلطة حامية للبلاد، وعن ثقة
المصريين فى النائب العام والقضاء أبدى 52% من المصريين ثقتهم فى القضاء
بعدما كانت 74% فى أبريل 2011.
كما أوضحت النتائج أن خمس المصريين تقريبا وهم 7% قد شاركوا فى مظاهرات
وقت الثورة من العام الماضى، وكانت النسبة الأكثر من الذكور والفئات
العمرية الأصغر سنا بين 18 و30 عاما، وذوى المستوى التعليمى المرتفع.
كما أكد المركز فى استطلاعه أن 82% يؤيدون الثورة، وأرجعوا تأييدهم إلى
انتشار البطالة والفساد فى فترة ما قبل الثورة وارتفاع الأسعار وغلاء
المعيشة، بالإضافة إلى القمع الذى واجهه المصريون من جهاز الشرطة بداية من
سوء معاملة الشرطة للمواطنين ومرورا بانتشار حوادث التعذيب والمعتقلات
والتى تنتهى بحوادث جرائم قتل المواطنين داخل أقسام الشرطة وخارجها وأبرزها
قتل كل من خالد سعيد وسيد بلال، وقد عارض 5% الثورة وكان اعتراضهم الرئيسى
انتشار البلطجة والانفلات الأمنى وعدم الاستقرار والذى كان نتيجة لغياب
الشرطة وعدم قيامها بدورها.
وعن محاكمة مبارك أظهرت نتائج أن 67% من المصريين مع هذه المحاكمة وارتفعت
نسيبتهم بين الذكور والفئات الأصغر سنا من 18 سنة إلى أقل من 30 سنة، بما
عارض المحاكمة 13% من المصريين، أما 11% عارضوا إزالة اسمه من كل الجهات
والميادين.
وبالنسبة لإجراءات سير محاكمات رموز النظام السابق رأى 67% أن معدل بطىء فى
الفترة ما بين ديسمبر وأكتوبر 2011، بينما رأى 25% أن المعدل يسير بشكل
طبيعى.
وبالنسبة لرؤية المصريين لبعض التيارات الإسلامية أوضحت النتائج فى ديسمبر
2011 أن 50% منهم مؤيدون لجماعة الإخوان المسلمين، و51% يرون أن تقدم
الإسلاميين فى المرحلة الأولى للانتخابات البرلمانية شىء جيد.
وعن مدى تصديق المصريين للصورة السلبية التى تتداولها بعض وسائل الإعلام عن
السلفيين، تبين أن 2% فقط يصدقونها كاملة، و41% يصدقون جزءا منها و40% لا
يصدقوها، ووافق ما يقرب من 46% على تحدث رجال الدين فى الموضوعات السياسية
فى حين رفض ذلك ما يقرب من 31%.
وأشارت النتائج إلى تقارب نسبة المؤيدين والمعارضين للمحاكمات العسكرية
للمدنيين، تراوحت بين 35% و37% على التوالى فى ديسمبر 2011، كما أن 13% من
المصريين أيدوها، ولكن أوقف ذلك على نوع الجريمة، أو فى حالة كون هؤلاء
المدنيين بلطجية ومن مثيرى الشغب.
وعن تقييم أداء الشرطة رأى ما يقرب من نصف المصريين أن الشرطة تقوم
بدورها، وذلك فى أبريل 2011، ومازالت الغالبية العظمى بنسبة 87% على الأقل
ترى أن الوقت لم يأت بعد، حتى يترك الجيش المهام الأمنية للشرطة وحدها، وقد
رأى 38 من المصريين أن أداء الشرطة سيئ جدا، وأهم أسباب ذلك عدم تواجد
الشرطة بصورة حقيقية ويساعدون على نشر أعمال الشغب، ولا يؤدون أعمالهم بشكل
صحيح