تسائل أدمن صفحة المجلس الأعلى
للقوات المسلحة على الفيس بوك .. هل تعتبر الجامعة الأمريكية أحد الأدوات
المستخدمة من الإدارة الأمريكية وأجهزتها الأمنية في إسقاط مصر ؟
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] واضاف أدمن الصفحة :
سؤال يطرح نفسه بقوة خلال الأيام الأخيرة بعد انتشار الحديث عن العصيان
المدني والدعوة له .. وأغرب ما في الموضوع هو تنفيذ المخطط بأيدي وسواعد
مصرية (100%) وهم جزء من أعضاء هيئة التدريس الذين يعملون في الجامعة ،
والذين بدءوا في عملية حشد ممنهجة ومدروسة لمجموعة مختارة من الطلبة عددهم
(40)... طالب حتى يقوموا بتنفيذ ( هدم مصر بأيدي أبناء مصر ) وذلك من خلال الآتي :-
1 – زيادة الإحتقان لدى الطلبة ضد العسكر كما يقولون .
2 – الترويج لحملة كاذبون بالجامعة الأمريكية .
3 – اختيار بعض الشخصيات العامة المعروفة مثل ( علاء عبد الفتاح / شقيقة خالد سعيد ) لإقناع الطلبة من خلال ندوة بالجامعة .
4 – يقوم هؤلاء المختارون بالتوعية والدعوة والحشد للعصيان المدني .
5 – عمل سلاسل بشرية عند أبواب الجامعة يحملون لافتات كبيرة مكتوب عليها العصيان المدني .
6 – البحث عن الطرق والوسائل لإقناع وشحن الطلبة بالجامعة .
7 – عمل جروب على موقع التواصل الاجتماعي ( Facebook ) لإستخدامه في عملية الحشد .
8 – إرسال رسائل ( S.M.S / B.B.M ) للتوعية بالعصيان المدني .
فيما ذكر اأدمن الصحفة حول خطتهم المقترحة :-
1 - يوم (11) فبراير سيبدأ الإضراب في الجامعة .
2 - يوم (13) فبراير استمرار الإضراب حتى الوصول لعدد (2000) طالب .
3 - يوم (15) فبراير دخول الأساتذة في الإعتصام ويكون مفتوح .
4 - يوم (17) فبراير دخول العمال في الإعتصام المفتوح .
5 - يوم (21) فبراير (3500) طالب من الجامعة الأمريكية .
6 - يوم (22) فبراير يوم الطالب على كوبري عباس وكل جامعات مصر ستشارك في هذا اليوم .
ووجه اأدمن صفحة العسكرى رسالة لهم قائلا :-
1 - إن حرية الرأي والتظاهر والإعتراض مكفولة للجميع عندما تكون في إطار
الصالح العام ودون ضرر ودون أهداف غير مرئية وأغراض باتت لا تخفى على أحد .
2 - تناسى كلاً من ( الدكتورة رباب المهدي / الدكتور سامح نجيب ) منظمي
العصيان المدني والمسئولين عنه في الجامعة الأمريكية أن هذه الجامعة وإن
كانت إدارتها أمريكية فإنها مصرية وعلى أرض مصرية يدرس فيها شباب مصري تربى
وترعرع على هذه الأرض الطاهرة ولن يقبلوا بالغدر أبداً لوطنهم مهما كانت
الدوافع ، وسيكونون حصن منيع ضد إلحاق الأذى بمصر .
ويوضح الأدمن .. يبقى السؤال الذي طرحناه في بداية الحالة ... هل الجامعة
الأمريكية في مصر هي إحدى أدوات الإدارة الأمريكية وأجهزتها الأمنية
المختلفة للعمل داخل مصر وهل لها دور في هذا المسلسل الذي يهدف إلى إسقاط
مصر واحتلالها عام 2015 كما تردد على كافة وسائل الإعلام المختلفة ؟
لقد ارتبطت مصر بالولايات المتحدة بعلاقات قوية وإستراتيجية لمدة (30) عام أو أكثر .. فماذا يحدث ؟
مازلنا نكرر أن العلاقات الإستراتيجية مع مصر الثورة لن تكون إلا في إطار
المصالح المتبادلة وليست لطرف دون الآخر ، ومصر لن تُبتز أو تُذل ، فمن
يريد صداقتنا طبقاً لأعرافنا وتقاليدنا فأهلاً به ، ومن لا يريدها فطبقاً
لأخلاقنا أيضاً أهلاً به .. أما الأذرع الخفية فقد بدأت تتساقط ونحن كفيلون
بها والنهاية باتت قريبة .