دار الإفتاء: القدس لنا وجمعة لم يخطيء
أعربت دار الإفتاء عن رفضها
بفوضي التطاول التي يمارسها البعض تجاه الدكتور علي جمعة بسبب زيارته
الأخيرة للقدس وصلاته بالمسجد الأقصي.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] , وقالت دار الافتاء في بيان أمس إن فضيلة المفتي حضر جلسة مجمع البحوث
الإسلامية الطارئة التي تعد أعلي هيئة اسلامية في مصر. ورفض العودة الي
منزله عقب انتهاء زيارته للأردن, حيث أوضح حقيقة زيارته لأعضاء المجمع,
مؤكدا أنه لم يرتكب اثما ولم يخالف الشرع ولا الدين.
وأضاف أن المفتي حمل رسالة من المقدسيين أن أغيثوا المسجد الأقصي من
مخططات التهويد, وأوصل للجميع صرخة المقدسين الذين بدأوا في النزوح من
القدس الشريف الي الضفة بسبب التضييق عليهم, وهو مايصب في خدمة التهويد.
وحذر البيان من خطورة تحويل القضايا الخلافية الي قضايا قطعية, وخطورة
الطعن في العلماء وتخوينهم بدلا من تفهم دوافعهم, ليحول الوضع الي جلد
أنفسنا علي شيء لم يقصد, بدلا من أن نعاقب الكيان الإسرائيلي علي انتهاكه.
وأضاف أننا كمسلمين لن نتخلي عن ثوابتنا ومقدساتنا الإسلامية الراسخة
وأرضنا لليهود, وأننا علي عزم لايلين, وأن القدس لنا وسنتواصل معها الي أن
يحين وقت انقشاع الغمة عن الأمة, والتأكيد علي أن القدس عربية وستظل
اسلامية ولن تكون عاصمة لإسرائيل مادمنا متوحدين في جهودنا.
وأوضح البيان أن الامتناع عن زيارة القدس يخدم اهداف إسرائيل في عزل القدس عن محيطها الاسلامي.