السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هنا يأتي الحديث في عدة مقالات عن من هو الدجال ؟ وكيف عاش كل هذه السنين ؟ وهل يمكن أن نراه ولا نعرف أنه هو ؟ ولماذا كل هذا الاختلاف حول حقيقة الدجال ؟ ولماذا أكثر أتباعه من اليهود والنساء ؟ وما هي اللحظة أو الطريقة التي سنراه فيها على حقيقته بالوصف الذي وصفه لنا رسول الله صل الله عليه وسلم ؟ وفي استرسال منا سوف نضع بين أيديكم بعض الشخصيات التي نتصور بأن الدجال قد تصور فيها لكي يستطيع أن يحيا بين الناس ؟
أبدا الحديث ها هنا بمقولة لشخص تعرفونه جميعاً، فقد ذاع صيته واشتهر في حياته وبعد حياته إنه ويليام شكسبير (1564 ـ 1616)
له مقولتان متطابقتان بصيغتين مختلفتين
الأولى: لا ترى كل ما تراه عينك ولا تسمع كل ما تسمعه أذنك
والثانية: الدنيا مسرح كبير، وان كل الرجال والنساء ما هم إلا لاعبون على هذا المسرح
هكذا يصف هذا الرجل الدنيا من خلال رؤيته لها ولكن بعض الأشخاص قد توقفوا عن هذا الحد من فهم هذا المقولة ولم يبحثوا وراء هذه الكلمة وما المقصد منها، ولماذا وصف هذا الرجل المجهول الدنيا بهذا الوصف؟
شكسبير من بين الشخصيات الأكثر شهرة حول العالم، ولا جدال في هذا بالرغم من أنه قد توفي أو انقطعت أخباره منذ أكثر من أربعمائة عام
إلا أن له صيت لازال زائع بين الناس، فهذا الرجل يكتنف حياته الغموض وكأنه قصة خرافية، وكأنه جاء من العدم، ثم ما لبس أن عاد إليه، من أين جاء هذا الرجل بكل تلك الثقافة والمعرفة، كيف استطاع أن يؤثر على كل هذه الشريحة من المجتمع في فترة حياته اليسيرة، السؤال الأغرب من هو شكسبير وهل هو شخص حقيقي أم مجرد خرافة كما يرى البعض من أن هذا الرجل ليس له وجود، والسبب في ذلك أن حياة وأصل بل ووفاة هذا الرجل كانت سيرة جداً بل ومبهمة بشكل لا يصدق بالمقارنة بشخص مثل هذا أثر في الأدب الإنجليزي والعالمي بالكامل......
يتبع باذن الله