طبيبة نفسية تحذر من عواقب الصمت الزوجى وتصفه بالقنبلة الموقوتة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] الدكتورة هبة عيسوىصمت الأزواج قنبلة موقوتة، فعادة ما نجد الأزواج يتحدثون مع بعض البعض
لقناعتهم أن الصمت أفضل طريقة لتجنب الشجار وزيادة حدة الخلافات بينهما،
ولكن التجارب والدراسات وخبراء العلاقات الأسرية أكدوا أن هذا الصمت يأتى -
للأسف - بنتائج عكسية وأحياناً يكون خيار الصمت من طرف واحد أو بقرار
ثنائى من الزوجين.
وعن الآثار المترتبة على الصمت الزوجى على العلاقة بين الزوجين والأسرة معا
تقول الدكتورة هبة عيسوى أستاذ أمراض الطب النفسى بجامعة عين شمس: أثبتت
التجارب أن تأجيل التحدث فى الخلافات أو تركها لا يحل المشكلة بل يؤدى إلى
ظهور مشاكل الأخرى كما أنه يزيد الفجوة العاطفية بين الزوجين وفى النهاية
يجد الزوجين أنفسهما أمام تراكمات لا تعد ولا تحصى من التفاصيل تنتهى بخلاف
جديد.
وهناك عدة أسباب للصمت الأسرى من بينها أسباب عامة بين الزوجين وهى :
- الإرهاق الشديد فى العمل مما يجعل الزوج أو الزوجة يفضلان الصمت والراحة بدلا من الكلام.
- عدم التوافق بين الزوجين منذ البداية من الناحية العاطفية أو الثقافية أو بسبب فارق السن.
- نشأة الزوج أو الزوجة فى بيت يفتقد لغة الحوار فإذا بهما يتعودان على الصمت فى منزل الزوجية.
- الانشغال بمشكلة ما يجعل الشخص منغمسا فى التفكير بها ويرفض الحوار مع الطرف الآخر.
أما عن الأسباب التى تؤدى إلى صمت الأزواج أو رفضه الحوار مع زوجته هى:
- يرفض الزوج الحوار مع زوجته التى غالبا ما تتكلم عن المشاكل اليومية أو خلافات مع حماتها فيجد أقصر طريق لهذا هو الصمت.
- يرفض الزوج حواراته مع زوجته لأنها غالبا ما يبدأ لحديث أو ينتهى بطلبات مادية لا يستطيع الوفاء بها.
- أحيانا يكون سبب الصمت أنانية الزوج وعدم التفاته لحديث الزوجة لأنه مشغول بنفسه فقط.
- يرفض الزوج الحوار لأنه مهتم بقراءة الجرائد أو مشاهدة التليفزيون.
أسباب صمت الزوجة- ترفض الزوجة الحوار إذا كانت كارهة الحياة معه ولكنها مضطرة إلى ذلك لظروف اقتصادية أو معيشية.
- عصبية الزوج تجعل الزوجة تتجنب الحديث معه
- ترفض الزوجة الحديث مع الزوج إذا كان يسخر أو يتفه من أحاديثها فيشعرها بالإهانة والدونية.
- أحيانا ترفض الزوجة الحوار خوفا من غضب الزوج دون سبب واضح فتفضل تجنب العصبية غير المتوقعة من الزوج
و لعلاج هذه الحالة تقول الدكتورة هبة عيسوى يجب أن يراجع كل فرد فى الأسرة
أسباب هذا الصمت والبعد كل البعد عن توجيه الاتهام للطرف الآخر من دون
موضوعية.