أفضل علاج للخوف و الرهاب بالحبأخي أرجوك ..... أنتظر و أسمع مني فأنا أعلم أنك قد تكون محبط من كثرة
الحلول غير المجدية لكن موضوعي مختلف تماما عن الأطروحات السابقة ثق بي و
أعطني قليل من ثقتك وجرب فأنا جربت أقراء فقط هذه المقالة
المنقولة من أحد المنتديات و إذا لم تناسبك فدعها و لكن جرب معي أولا .
التغلب على الخوف من خلال الحب :" لا يمكن طرد الظلام بظلام مثله ، بل يمكن القيام بذلك بتسليط الضوء عليه
ولا يمكن طرد الكراهية بالكراهية بل بتوجيه الحب فقط نستطيع أن نفعل ذلك.
"~
لكي تعيش في حالة من السلام والسعادة فإن كل ما يتطلبه الأمر ان تعلم كيف تختار باستمرار الحب والمحبة بدلاً من الخوف.
هل تعرف ما هو الحب ؟ الحب هو تجربة تجعلك منفتحاً وليناُ وقابلاً للتوسع
والتمدد ، وتجعلك تبتسم وتضحك وتشعر بالبراءة داخلياً . هذا هوالاحساس
الذي يجعلك اكثر صبراً وأكثر اقتداراً على التعافي من معظم الأمراض ، وهو
الأسلم لتضميد الجراح ، ناهيك عن أنه أغلى إحساساً قد تجده في هذا الكون!
أما تجربة الخوف فهي العكس من ذلك تماماً. فهي تأتي من الحاجة للسيطرة
المفرطة على نفسك وعلى عقلك ووضعك أو على شخص آخر. فالخوف هو انعدام الثقة
الذي يجعلك تشعر بالصغر والعجز والضعف وقلة الحكمة حول كل شيء في حياتك ،
وهذا الأمر خطير جداً.
إذا كنت غير متأكد من أنك في حالة من الحب أو الخوف ، وغير قادر على
التمييز في تقييمك لحالتك ، عليك أن تعطي اهتماماً جدياً وثيقاً للأحاسيس
التي في صدرك وقلبك .
ولمعرفة أن تجربة الحب هي تجربة مقدسة حقاً ، نحن بحاجة إلى الخبرة في فهم الخوف.
الخوف هي تجربة لفترة زمنية محددة ، تدخل الجسم فقط عندما يصبح عقلك
متعلق جدا ببعض الأفكار والاحتياجات والرغبات التي تعتقد أنك يجب أن
تمتلكها من أجل أن تكون سعيداً . الخوف يأتي دائما مع الطاقة المطلوبة
التي تختلط مع حالة من " الذعر". فهذا الخوف يعتقد أنه إذا كانت هذه
الحاجة أو الرغبة غير واضحة المعالم في تحقيقها سوف ينهار كل شيء . ولذلك
نقول : عندما تتعلم أن لا تكون متعلقاً بأي حاجة أو رغبة ، فإن الخوف
ببساطة لا يمكن أن يدخل الى الجسم أو العقل .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]الأهم أن تكتشف كيف تعيش حياتك في مكان سهل ومريح ، وهذا المكان موجود في
أعماق قلبك ، وعندها سوف تجذب الخوف الأقل خلال مسيرة حياتك . وسوف تصبح
كالجبل الذي لا يعرف الخوف ولايتزعزع ، وذلك في أن تعمل على أن تصادق وتحب
الذي تخاف منه . مهما كان ما تخاف منه وليس ما كنت تعتقد أنه هو. عندما
تقابل وتحيّي خوفك بالحب ، سوف تشعر أنك محمي تماما من الحياة ، وستحصل
دائماً على الرعاية ، تماما كما كنت تحصل عليها عندما كنت طفلاً بريئاً
يفوح وحب نقي . إنها الثقة العميقة في الحياة التي تستقر في القلب ، وهذا
ما يتيح لها أن تتكشف لك أن هناك ركن خاص في القلب دائماً خالي من الخوف
.هذا القلب الغير خائف هو الذي يشعل الشعلة ليسلط الضوء صوب الظلام
والغموض في عقلك .
أعظم سر لهزيمة الخوف بسيط جدا ، ومع ذلك يجب أن ينتبه الى دقة الوعي
والممارسة الملائمة لهزيمته. القاعدة الرئيسية هنا هي أن لا تقاوم ابداً
ما تخاف منه ، عليك ان لا تتجنب الخوف ابداً وأن لا تعطيه أي اهتمام إلا
المحبة . دائماً قابله بوعي وصبر.
يأتي الخوف الى حياتك ليدفعك ويشجعك لكي تصبح أكثر إشراقاً .الخوف هو
المعلم الذي يدفع روحك الى المزيد من النضج والسعادة الهائلة ، لذلك تصبح
مبتهجا على الدوام مع الحياة ! الخوف هوالسماد الذي يعزز النمو المتسارع
لروحك فأنت في الواقع تلبي وتنجز مهمة الوفاء لروحك هنا .بمجرد معرفة
كيفية وضع " بساط الترحيب " خارج ما كنت خائفاً منه ، وستجد عندها أن
الخوف هو لا شيء يستحق ان نخشاه بعد الآن .
هذه ثلاث خطوات لمساعدتك لنقل حياتك من حالة الخوف وتتجه مباشرة نحو الحب .1. السماح لاظهار الخوف في جسدك المادي :. قد يحدث الخوف توتر خفي في
معدتك ، أو في الصدر ، أو ربما صداع نصفي مستمر . إذا كان هذا الشعور
يمكنه أن يتكلم ، فماذا يمكنه أن يقول لك ؟ لاحظ من اين يأتي ، من دون
الحكم عليه أو تحليله. التجربة التي تسمح لها أن تكون هنا هو أن تعطيها
الحب . اترك لأحاسيسك بالخوف أن تأخذ فعلها كما تشاء .تخيل ان ما تعتقده
حقيقي حتى الآن ، إعلم أنها مجرد صورة من المخيلة وليست الصورة الاكبر .
الخوف هو دائماً حب من نوع مبطّن ، ويلعب دور المسيطر على الأشخاص الضيقي
الأفق والفكر العاجز . وعملك هنا هو إيجاد هذا الحب و السماح له بالعودة
الى داخلك! عالج الخوف كأنه كلب مشرد يحتاج لمحبتك! أن تحضنه وتشعر به
وتسمعه وتعطيه طاقة المحبة القلبية التي تستطيع ان تعطيه إياها . دعه
يولول إذا كان يحتاج ذلك ، أعطيه كل الاهتمام والحب الذي يحتاجه حقا. وإذا
بدأ بالنباح أو التذمر ، عليك أن لا تستجيب لذلك ، فقط عليك الاستماع إلى
ما وراء البكاء . إذا كان خوفك كبيرأو يصعب التعامل معه ، عليك بالجلوس
بعيداً عنه ، كما لو كنت تشاهد ذلك من الصف الأخيربوجود جمهور ضخم.في قاعة
المسرح ، وتدعه يلعب دوره المتعصب من على خشبة المسرح. حاول ان ترى مسرح
الحياة الذي تلعب عليه ولاحظ لماذا تجلى هذا الخوف المحدد في حياتك ،
وماذا يريد أن يعلمك ، وكم هو ضروري لروحك.
2. ما الذي يحيط بهذا الخوف ؟؟ ركز عليه ، لا تسهب كثيراً في خوفك بأن
تحاول أن تغيره ، أو تثبت الأفكار المخيفة أو الاحاسيس المخيفة نفسها .ركز
انتباهك على نوعيتة ومكانه الفعلي الذي يحيط به ويظهره . وذلك من خلال
إعطائك المزيد من الحب والوقت لإحتوائه ، وهذا هو السرللفوز عليه. إن قوة
تثبيت تلك المخاوف لا تجدي لأنها لا تصدر عن المحبة ولا ترغب بالتريث أو
الامتنان لوجودها. لا أحد يريد أن تكون هذه الأفكار والاحاسيس ثابتة لأنها
تجعلنا في حالة انهيار وإنكسار . اقترب من خوفك وعالجه كما لو كنت متضرراً
منه . رحب به وتقبله كما هو . مواجهتك للخوف تعني أنك تسمح للطف والوداعة
والشعور بالصبر اللانهائي بالانتشارفي كل حياتك . فنحن جميعا نود ان نعطي
هذه المساحة من الصبر والحب عندما نكون في حالة من المعاناة . إعطاء مساحة
تسمح لأسباب خوفك أن تظهر إلى السطح وتُداوى بقلب مليء بالرحمة . بتصرفك
هذا سوف ينكمش الخوف ويتضاءل أمام حبك وصبرك . وكل هذا يتم ببساطة بمجرد
أن تكون في حالة الاسترخاء المناسبة ، وعندها يمكنك أن تطرد الخوف الذي
يمكن ان يكون لديك الآن .
3. ليكن كل تنفس تستنشقه كمثل المتأمل . هذا الفهم قوي جدا . التأمل سوف
ينهي الخوف الى الأبد . تخيل أنك تتنفس وتدخل الهواء إلى أظلم جوانب خوفك
التي في قلبك ، ومع الزفير تخيل أنك تخرج هذا الظلام ، ومع استنشاق الهواء
كشعاع من الضوء الأبيض تدخله الى ذلك المكان المظلم في أحد جوانب قلبك .
ممارسة هذا النوع من تبادل الطاقة المظلمة والمضيئة يؤدي الى أن الشعور
بالخوف والظلام لم يعد لديه أي قوة ، ولم يعد لديك أي مقاومة له.، وعندها
لا تقلق على قلبك من التأثر السلبي جراء هذه الممارسة ، لأن القلب لديه
القدرة على التأقلم والتحول ، ففيه تتحرك الطاقة باستمراروتتكيّف مع كافة
الظروف ، بحيث ان لا شي يستطيع أن يؤثر فيه عندما تمارس الترحيب بما هو
غير مرغوب فيه. والسر العظيم لهذا التحول الجذري هو أن تدرك أن الخوف هو
ببساطة غياب للحب وعدم وجود للنور .
تذكر دائماً أن أمر الخوف لا يستغرق سوى نور شمعة لتضيء ظلمة غرفة في
منزلك.إذا كنت تواجه الخوف من الحياة وهذه العملية تستغرق من 20-30 دقيقة
للتمرن على التنفس قبل أن تشعر بالتغيير. فعينيك قد تحتاج إلى وقت طويل
للتكيف مع غرفة مظلمة مضاءة حديثا.، فإذا كان خوفك قوياً ومزعجاً يمكنك أن
تشعر بالشفاء يحدث في جسمك في بضع دقائق مع هذه الممارسة السحرية للتأمل
.فقط أعرف شيئا واحدا عندما تطبق تمرين التأمل وهو أن الاشياء المخيفة
التي كنت تعتقد انها مختبئة في زوايا عقلك هي مثل الحيوانات الصغيرة
اللينة المغطاة بقشرة من الالم وتحتاج بشدة الى الحب ... والحب فقط