[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] <TR> <td align=middle>الرئىس الامرىكى باراك اوباما ونظىره الروسى دىمترى مىدفىدىف خلال توقىع اتفاقىة »ستارت ٢« </TD></TR></TABLE> وقع الرئيس الأمريكي
باراك أوباما ونظيره الروسي ديمتري ميدفيديف أمس في القلعة التاريخية بالعاصمة التشيكية براج علي معاهدة جديدة لخفض الاسلحة النووية »ستارت ٢«. ونقلت شبكة »سي إن إن« التليفزيونية الأمريكية لقطات للرئيسين خلال توقيعهما للمعاهدة التاريخية التي ستحل محل معاهدة »ستارت ١« التي وقعت عام ١٩٩١، وسيقلص البلدان بمواجيها الرؤوس النووية العاملة إلي ٠٥٥١ رأساً.
وقال أوباما عقب التوقيع علي المعاهدة »إن اليوم حدث مهم علي صعيد الامن النووي، وكذلك علي صعيد العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا«.
وتعهد أوباما بالمزيد من المباحثات مع ميدفيديف بشأن الخطط الأمريكية الخاصة بنشر الدرع الصاروخية في أوروبا، وقال »إن الدرع الصاروخية لا تهدف إلي تغيير التوازن الاستراتيجي مع روسيا ولكن تهدف إلي مواجهة هجمات من دول اخري«.
وقال ميدفيديف بعد توقيع المعاهدة ان الخلافات مع الولايات المتحدة مازالت قائمة بشأن الدرع الصاروخية.
وأضاف إنه يأمل في التوصل إلي حل وسط بشأن الدرع الصاروخية والتي تم تعديلها منذ تولي اوباما للرئاسة. وقال انه يتعين علي القوي النووية الاخري القيام بدور أكثر نشاطا في جهود الولايات المتحدة وروسيا لخفض الاسلحة النووية في العالم.
واعرب ميدفيديف عن رضاه بشأن معاهدة »ستارت 2« وقال »ان النتائج التي حققناها جيدة «. وأعلن البيت الأبيض ان اوباما يأمل ان يصدق مجلس الشيوخ هذاالعام علي المعاهدة.
وقال روبرت جيبس المتحدث باسم البيت الأبيض »نأمل ونتوقع« ان يتم التصديق هذا العام. واضاف ان مثل هذه المعاهدات تحظي عادة بدعم الحزبين الجمهوري والديمقراطي.
ومن جهة أخري قال جيمس ميلر أحد مساعدي وزير الدفاع الامريكي ان الولايات المتحدة تنوي سحب صواريخها البحرية النووية من طراز توماهوك خلال الاعوام الثلاثة المقبلة من شمال شرق آسيا معتبرا ان المنطقة لن تعود في حاجة إلي هذه الصواريخ للدفاع عنها.
ويعتبر سحب هذه الصواريخ جزءا من التغييرات التي تجريها الإدارة الامريكية علي صعيد الاستراتيجية النووية الجديدة التي اعلن عنها أوباما الثلاثاء الماضي.
|