[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]اعلنت السلطات الفيدرالية الأمريكية الخميس الحكم بسجن رجل من أركنساس هدد
بقتل الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، أثناء حملته الانتخابية، وقتل
العشرات من الأمريكيين من أصول إفريقية.
فقد أصدرت محكمة فيدرالية أمريكية حكماً على "بول شلسلمان"، الذي أقرّ بذنبه في يناير الماضي، بالسجن لمدة 10 سنوات.
وقال
مسئولون فيدراليون إن "شلسلمان" هدد بقتل أوباما في الثالث والعشرين من
أكتوبر عام 2008، وذلك بعد وقت قصير على الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
كذلك خطط المتهم بقتل العشرات من الأمريكيين مع التركيز على ذوي الأصول
الإفريقية، وفقاً لما ذكرته وزارة العدل الأمريكية.
قالت الوزارة
إن "شلسلمان" اعترف بالتخطيط لعمليات قتل طوال أكثر من شهر وبدأ بجمع
الأسلحة وتخزينها. وأضافت أن المتهم خطط كذلك لتنفيذ سلسلة من السرقات
وعمليات القتل، تنتهي بقتل أوباما.
وقال مساعد الادّعاء العام
توماس بيريز: "لقد حققت أمتنا تقدماً كبيراً في مجال الحقوق المدنية، غير
أن هذه المؤامرة غير الواردة في الذهن تعد تذكيراً بتواصل العنف القائم
على الكراهية، وأن يتحول إلى مشكلة حقيقية في العديد من المجتمعات".
وكانت
محكمة فيدرالية في تينيسي قد وجهت في الخامس من نوفمبر عام 2008 تهماً لكل
من دانيال كوارت (20 عاماً) وبول شلسلمان (18 عاماً)، اللذين يعتقدان
بتفوق العرق الأبيض، والتقيا عبر الإنترنت، بالحصول على أسلحة رشاشة بصورة
غير مشروعة، والتآمر لسرقة متجر أسلحة، وتوجيه تهديدات لمرشح رئاسي.
ووفقاً
لوثائق المحكمة، خطط كوارت وشلسلمان لمهاجمة أوباما بواسطة سيارة مسرعة،
وإطلاق النار عليه من نوافذها أثناء مرورها بمحاذاة سيارة المرشح
الديمقراطي، الذي تمكن لاحقاً من الفوز بالانتخابات الرئاسية، ليصبح أول
رئيس أمريكي من أصول أفريقية.