التّجويد :
لغة: التّحسين و الاتقان للحروف و الكلمات.
اصطلاحا :اخراج الحرف من مخرجه مع اعطائه حقّه و مستحقّه ، حقّه من الصّفات الثّابتة كالجهر و الشّدّة ، و مستحقّه من الصّفات العارضة كالتّفخيم و التّرقيق في الرّاء مثلا ، أو في اللاّم من لفظ الجلالة .
فضل التّجويد :
هو أفضل العلوم الشّرعيّة و هو مستمدّ من قراءة الرّسول صلّى الله عليه و سلّم
الغاية و الهدف من دراسته:
التّمكّن من تجويد القراءة للقرءان الكريم و تحسينها ، و حفظ اللّسان من اللّحـــن .
أقســـامه : عملّـيّ و علمـيّ ...
1-العلميّ وهو النّظريّ : و المقصود به معرفة قواعد و أحكام التّجويد على قراءة حفص عن عاصم بطريقة الشّاطبيّـة .
و يقال أنّ واضعه هو الخليل بن أحمد الفراهيدي ، و قيل غيره .
و في حكمه رأيان :
الأوّل : أنّه تعليم مندوب (فرض كفاية) و ليس واجبا ، أي يثاب فاعله و لا يأثم تاركه .
الثّـاني :يجب على مجموعة من المسلمين ليكونوا قدوة لغيرهم .
2- العملـيّ و هو التّطبيقـيّ : و هو تلاوة القرءان مجوّدا كما أنزل ، وواضعه رسول الله صلّى الله عليه و سلّم عن جبريل عليه السّلام عن ربّ العزة جلّ في علاه .
حكمه أنّه فرض عين على كلّ مسلم أراد قراءة شيئ من القرءان، اذ أجمع العلماء أنّه واجب شرعـيّ يأثم تاركه.
ودليل ذلك قول الله تعالى " و رتّل القرءان ترتيــلا" .
النّون و الميم المشدّدتين ،
الغنّـــة هى،
لغة: صوت له رنين من الخيشــوم .
اصطلاحـا : صوت لذيذ مركّـب في جسـم النّون و الميم ، مخرجه من الخيشـوم و مقداره حركتيـن بقبض أو بسط الأصبـع.
و النّون و الميم المشدّدتين - هو كلّ حرف مشدّد - هما حرفـان ، حرف أوّل ساكن و حرف ثـان متحرّك .
و كتطبيق لما ذكر نبدأ بقراءة ســورة النّـــاس ، و ذلك لأنّ كلّ آية منها تحمل نونا مشدّدة ...
بعض آيات من سورة عبس لأنّ بها ميما مشدّدة أيضا .
اتمنى ان يعجبكم وللحديث بقية
.