يحكي أن
يحكي في قديم الزمان
دوما عن قلب حيران
راح ضحية للنسيان
بالرغم من كل الظروف
وعزفه بأحلي الحروف
بتودد العاشق الموعود
بالحسن والجيد المعقود
لكنه لايلقا ردودا
قد تغفو علي يديه الغزلان
ويكون بوداعة الحملان
ولكنه لايصادف قبولا
من ست الحسن أفنان
يتحسر من تلك الصده
عندما تعيد له ورده
وتلقاه بجفاء يطغا عن حده
سأل العرافة يوما
مابال أفنان
ماأخبارها
وهل ستكون فتاته
أستصنع يوما سعده
قالت سعدك صنع يديك
فلا تجعلها تبخله عليك
لاتهتم كثيرا تخسر
راوغ في الحب تمختر
لو كان الحب بأيدينا
أتراه بكته مأقينا
أترانا جددنا هوانا
لمن يعذبنا وينسانا
يسهو ومع هذا
نتحسر ألا يلقانا
قلت ياخالة زيدي
من نصحك لي وأعيدي
عليّ أفلح فيمتلأ بريدي
برسائل عشق ولهانة
وحنان يعود لمكانه
وشوق كابدناه سنينا
تغار فتعيده أفنانا
قالت ياولدي سأزيد
ركز سأعيد وأفيد
أحرص في كل أمورك
كن لغزا سرا مكتوما
كن دوما فتاها المسحورا
طلاسم تعشقها المرأة
بحور سر أو نجوي
وجهها لبحر بلا مرسي
ولا تحسسها بعميق شعورك
دعها تأتيك كفارسها
لعبة تعشقها فتمارسها
فإن جاءتك عشية تلهث
فتعزز وأستغرب وأسئل
قلت ياخالة فتنتيني
حسبت الحب يفنيني
حسبت الحب أكثر من أسهل
قالت هذا الدرس فسطر
إياك بعدها أن تهمل
فعواصف الحب كبيرة
وفتاتك أفنان غريرة
مازالت تحلم بجزيرة
وعشق مخملي وردي
وفارس كما وصفته يبدي
غروره في كل أموره
باعدت ومشيت لوحدي
وتحسرت وماعاد يجدي
هالات العشق كسرتيها
بخطط كالحرب تبديها
لاعشقا فيها يكفيها
والعشق نبض وتحدي