قلب فى محطة الانتظار
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
قلب محب عاشق اقل ما يقال عليه رواه الحب كثير و جف النبع بعد فترة رخاء ، صرت أدمن قصص
المحبين و أعيش في خيال مع أجمل أميرة أعسى أن أكون بين يديها في ثواني و بجوارها طوال العمر
يا فاتنة أحلامي ها أنا في الانتظار لن و لم أكل من طوله .. ترى ماذا تنتظرين هل تختبرين مشاعري ؟؟
أم تعودت الدلال و التفكير العميق
صرت اجلس وحيدا طويلا طويلا تحن الدمعة لوحدتي و تئن الآهات لانكساري ..
هل أحادثك أم أتحدث مع خيالك لا أعرف من أنت ولا شكلك ولا ملامحك لكن واثق انك حتما ستأتي
فلا أنا أمل من الانتظار ولا أنت أسرعت باللقاء ..
عجبا يا قلب أصابك الذبول و الهجر و أنت ما تزال في أمس الحاجة للحب أوراقك الواهنة و
ثمارك العقيمة و جذورك الهشة لم ترحمها الرياح .. الرياح أتت عليك بكل
قسوة و قوة و ها أنت تتوارى ذليلا خلف أماكن باليه لا تسمن ولا تشفى من جوع الحب
القطار الذي تتنظره لم يحن موعده بعد فصبرا عسى أن يأتي الفرج و تفوز بالمحبوبة الغائبة
أنا و قلبي ننتظر الطير الذي ينقل لنا رسالة من الحب المنتظر .. اجلس بعيدا منبوذا و الجميع
ينظر إلى بشفقه و حالي يرثى لها يأتي قطار و يمضى آخر و أنا مازلت اجلس وسط دهشة
الجميع ماذا أتى بي إلى هنا طالما لم اعقد النية على السفر أو انتظار غريب
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
لم يعلم الجميع أن الحب هو غايتي و أمنيتي ، لم يأتي خاطري إليك حتى ترقى لحالي ماذا بك تجلسي بعيدا عنى ؟؟
حياتي الآتية ألم يصل إليك حنيني الطاغي ولا احتياجي إليك
تنتحر دموعي على ارصفه الجفون ولا أستطيع مقاومتها .. البرد يهاجمني و الاحتياج يدمرني
دقه القلب في العروق استشعرها من بعيد و أخشى أن يلحظ الناس ذلك فلا أنا قادر على مغادرة المحطة
و لا قادر على إسكات صوت الدقات ..
عاري التفكير و سجى الجسد في وادي لا أرى له نهاية .. شغف و حيرة و ذبول لا أرى له
ارتواء الضحكة تأتى لفترات و الحزن سجان المكان يطردها بمجرد التفكير فى ملامحك المنتظرة
ها أنت ملاك أم قاسية القلب ؟؟ هل أنت رقيقه أم غليظة القلب ؟؟
هل أنت من ستكون دوائي أم شقائي ؟
آه و ألف آآآآه
على قلب ذاق عذاب الحب مرات و مرات و لم يذق طعم الراحة ولا عرف سبيل إلى قلب مثله
أرى تحرك
الناس استعدادا لوصول قطار فأقف على مضض شاحب الوجه ذابل الجسم فأعود خائب الظن
فالانتظار طال و العقل احتار و القلب مازال يتمسك بالأمل و يحلم باللقاء الموعود
أتحدث إليك
في البعد و ابعث لك كلماتي و زفراتي و أنفاسي المتلفهة على شوق و حرارة لمسه يدك
عن السلام و نظرة عيونك عند اللقاء
يا أمل تفكيري
و هناء حياتي و سرور أحلامي
يا شجون هجري يا خوف ظنوني
يا عاشقه أتخيلها
دون رؤية .. يا أميرة اعشقها دون حوار .. يا محبوبة أتمناها دون يأس
حروف كلماتي
بداخلي تتراكم فى انتظارك حتى تسرع إليك كالطفل و تلقى بنفسها بين أحضان فكرك و
تروى برؤياك ظمأ لوعتها و انتظارها الشرس لك .
الليل صار
ملازما لي و حرمت على قلبي نظرة الصبح الباسمة
حتى استنشق رائحة الندى العطر وقت وصولك لمحطة قلبى .
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
ماذا فى
دنيتى دونك سبب لسعادتي .. فبدونك لا أرى منفعة أقوم بها .. ترقب و انتظار و أمل و
شوق و لهفة و حيرة و حلم و خيال أتعرف تلك المفردات و أنت بعيد ولا اعلم عما تفعله
شيء
صارت
مفرادتى التي اعرفها جيدا في بعدك و احلم بحذفها من قاموسي حين عودتك .
طال
الانتظار و تسرب اليأس إلى تفكيري يا ترى ما سبب تأخر قطارك ؟؟
هل ستأتي أم
ألم بك مكروه ؟؟
أم أنا
واهم و لم يعد هناك حب ؟
هل فقد
قطار الحب وسط دروب الحياة ؟؟
أم أخذه إعصار
جائر و صار من المفقودين ..
حياتي ..
حبيبك مازال فى الانتظار فجددي الأمل في أوصالي و استرعى الخطى تجاهى و تناولي يدى
و انتشلى قلبى من الضياع
راح من عمري
الكثير حتى سامت من العودة لحياة السابقة من غيرك ..
أحببت قبلك
الكثير و لم اهنأ مع احدهن فلا هن لى ولا أنا لهن
قلبي صار
يرتجف خوفا من وصل الغد قبل وصول القطار الذي سيأتي بك الى
ليس على الآن
إلا الانتظار و التمسك بالأمل فهو الآن الدافع الوحيد للحياة بدونك
بقلمى .... رياض العربى