شروط الصلاة
وهي الأمور التي يشترط وجودها لكي تصح الصلاة وهي:
1-دخول وقت
الصلاة، قال تعالى: {إن الصلاة كانت على المؤمنين
كتابًا موقوتًا} [_النساء: 103].
2-الطهارة من
الحدث الأصغر (وهو كل ناقض للوضوء) والحدث الأكبر (الجنابة والحيض والنفاس)
وكذلك طهارة الثوب والمكان من النجاسة، قال (: (لا تقبل الصلاة بغير
طهور) [الجماعة].
3-ستر
العورة بالثياب، فالإنسان عندما يبدأ صلاته يصير واقفًا أمام الله
سبحانه، والله أحق أن يعظَّم، فعلى الإنسان أن يستر عورته عندئذ، وعورة
الرجل ما بين السرة والركبتين، وعورة المرأة في
الصلاة كل جسمها ما عدا الوجه والكفين.
4 -استقبال
القبلة، قال تعالى: {فول وجهك شطر المسجد الحرام
وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره} [البقرة: 150].
ويشترط لاستقبال القبلة القدرة والأمن،
فلا يجب استقبالها لمن عجز عن معرفتها، ولم يجد من يوجهه إليها، وإذا
لم يعرف الإنسان اتجاه القبلة سأل من يمكن أن يعلم اتجاهها، وإلا فعليه أن
يجتهد في معرفتها ويصلي، فإذا تبين له أثناء الصلاة أنه قد أخطأ،
وأرشده غيره من الناس، فيجب أن يتحول إلى القبلة ويكمل صلاته، أما إذا
علم بخطئه بعد الصلاة فلا إعادة عليه، وصلاته صحيحة،
وإذا استمر جهل الإنسان بالقبلة حتى جاءت صلاة أخرى فليجتهد في معرفتها
مرة أخرى، وإن خالف ما قرره في المرة الأولى فليصل على اجتهاده الأخير،
ولا إعادة لما سبق أن صلاه بالاجتهاد الأول .
ويسقط شرط استقبال القبلة في حالتين:
-في صلاة
النافلة للمسافر (الراكب أو الماشي) فعليه أن يكبر تكبيرة الإحرام وهو
متجه نحو القبلة ثم يترك دابته تسوقه إلى أي اتجاه سارت فيه، فعن جابر قال:
كان رسول الله ( يصلي على راحلته حيث توجهت به فإذا أراد الفريضة نزل فاستقبل
القبلة. [الجماعة] إلا إذا كان في سفر طويل يخاف معه فوات وقت الصلاة،
ولا يستطيع النزول كأن يكون في طائرة مثلاً فيسقط عنه استقبال القبلة
للعجز.
-صلاة المكره أو الخائف أو
المريض إن عجز عن استقبال القبلة، وتعرف القبلة عن طريق المحاريب في المساجد أو عن
طريق البوصلة.
5 -الإسلام.
6 -العقل.
7 -عدم
النوم والغفلة.
8 -عدم
الإتيان بفعل منافٍ للصلاة حتى الفراغ منها.