احزان زمان
المدير العام
رقم العضوية : 306 تاريخ التسجيل : 11/04/2010 عدد المساهمات : 9679
| موضوع: بدأ العد التنازلي للحرب القادمة . هل انت مستعد للجهاد ؟؟ استيقظ باقي 57 يوم فقط .. هل انت مستعد ؟؟ السبت 20 نوفمبر 2010 - 14:49 | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وبدأ العد التنازلي للحرب القادمة..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ---
الحمد لله وبعد .. هاهي السودان ، قد تم إقتيادها نحو منـصـّة الإعدام ، وتم تقيّيدها وتركيعها ، ورفع السيـّاف الصهيوصليبي سيفه عالياً ينتظر ساعة الصفر لكي يهوي بسيفه المسموم عليها ليقطع جسدها من نصفه ..
فهل تنتفض السودان قبل إعدامها ؟...أم تموت بصمت ؟
لم يبقى على إنفصال السودان سوى 57 يوم تقريباً ... وهذا زمن قليل بالنسبة للحدث المتعلق بإنتهائه .. فما الذي أعدته السودان ؟ .. وما الذي خططت له؟
نتائج التصويت الجنوبي تكاد تكون منتهية وجاهزة ومختومة ، بل قام مسؤولي الجنوب بالنقاش حول إدارة الإقتصاد في الجنوب والتعاون التجاري مع بلدان العالم والتجهزات العسكرية من ناحية الأمن وغيره...يعني الوضع منتهي بالنسبة لهم فقط ينتظروا وقت إعلان دولة الجنوب وعلمها جاهز وكل أمورها منتهية .. 57 يوم ستنقضي كلمحة بصر ، فماذا أعد الرئيس عمر البشير لمواجهة الضربة القادمة ...
هي بالفعل ضربة ، بل وضربة مضاعفة ، لأن احتلال جنوب السودان - وإطلاق لفظ احتلال هو الصحيح حتى لو صوّت العالم كله لتقسيم السودان ، فهذا جزء من بلد مسلم سيوف يؤكل من اليهود والنصارى - أقول إن احتلال جنوب السودان هو ضربة عسكرية إقتصادية سياسية إستراتيجية ..للسودان ، بل للدول الإسلامية في المنطقة كلها ..!!
السودان لاشيئ بدون الجنوب ، فجنوب السودان بالنسبة لشماله كالقلب بالنسبة للجسد ثروة السودان تتركز في الجنوب ، وسقوط الجنوب سيتبعه سقوط الشمال خلال زمن قد يكون فاجعة للجميع ، بعد أن يتم لـَي ذراع الشمال بالتحكم بمياه النيل ، وبالثروات المعدنية والزراعية ...الخ
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وسيتم طرح مطالبات مجحفة لن يجد الشمال بُد من تنفيذها ، ويعقب ذلك إسقاط الشمال بالكامل..
ويعقب هذه المخطط الخبيث في السودان تركيع مصر بتهديها بقطع النيل ، وقطع النيل عن مصر لاأقول ضربة موجعة ، بل ضربة قاضية ، فلن تجد مصر بُد من تنفيذ مطالب الصهاينة والصليبيين من تنفيذ طلباتهم ... ومن المطالبات المتوقّعة إنشاء دولة للأقباط في جنوب مصر ، وتسليم شبه جزيرة سيناء لليهود في محاولة إنشاء الدولة اليهودية الكبرى - من النيل للفرات - ، وأقل القليل إذا لم يتم إسقاط شمال السودان مبكراً أن يتم إجبار مصر على الإعتراف بدولة جنوب السودان وهذا له تَبعاتُه ..
وأي رفض لمصر لشيئ من هذه المطالب سيتم مواجهته بإغلاق صنبور النيل عنها فالأرض مقابل الماء ، كما فعلوا بالعراق ( البترول مقابل الغذاء ) حتى أفقروها وأسقطوها ..
لاأريد أن أتوسـّع كثيراً وأذكر ما الذي سيعقب ضرب مصر وحصارها عن طريق التحكم بمياه النيل وإلى أين سيتمدد هذا الخطر؟ وما المحطات التي سيمر بها إلى أن ينتهي؟ ، أما نهايته فهي ألاّ تكون دولة إسلامية قائمة في هذا المنطقة ، من الخليج العربي شرقاً إلى دولة المغرب غرباً ومن تركيا شمالاً إلى اليمن جنوباً ..
فما الذي أعدّته السودان حيال هذه المؤامرة الكبرى ؟ وما الذي أعدّته الدول المجاورة لهذه الكارثة التي تنتظرهم ؟ فإن المثل يقول ، اُكلت يوم اُكل الثور الأسود وقد اُكل الثور الأسود منذ أن اُكلت العراق ، والدور قادم لبقية الثيران مالم تفق من سباتها !
لايوجد سوى حل واحد أمام السودان الشمالي وهو التدخل العسكري ولاشيئ غير التدخل العسكري في حالة فصل الجنوب لامجال للتفاوض .. لامجال للحوار ..لامجال للإمهال لكي تتحسن الأمور أو للوصل إلى نقاط إتفاق...لامجال لشيئ سوى إستعادة الجنوب تحت ضرب القوة العسكرية وإبادة التمرد الجنوبي مهما كلـّف الأمر فالقضية ليست إنفصال جزء من منطقة ... بل القضية هي نكون أو لانكون !
فإما أن يصمت السودان الشمالي ، ليتم إعدامه بصمت أو ينتفض ليصد هذه الضربة الموجـّهة لقلب السودان
وعلى الدول المجاورة أن تقف وقفة واحدة مع شمال السودان ، على الأقل لحفظ مصالحها ولأجل أمنها القومي ...هذا على الأقل ، وإلاّ فالقضية قضية بلد إسلامي يـُراد إحتلاله ..
أما الدور على الشعوب المسلمة فهو دور كبير ، وأخص به شباب المسلمين والقادرين من كبارهم فلو تم إحتلال جنوب السودان فالجهاد فرض عين على كل قادر ، مع أن فرضية الجهاد على كاهل الأمـّة منذ أكثر من 500 سنة ، أي منذ سقوط الأندلس ولاحول ولاقوّة إلاّ بالله
فعلى كل قادر ، وكل من تيسر له الطريق ولم يُقفل أمامه ، أن يدافع عن هذا البلد المسلم بروحه ودمه ، فهذا سوق جهاد جديد قد يتم إفتتاحه بعد قرابة الشهرين فماذا أعددتم له ؟
وعلى حكومة السودان أن تطرح كل الإحتمالات الواردة ، فلو قامت الحرب فعليها أن تفتح أبوابها لشباب المسلمين من شتّى بقاع الأرض وتيسـّر لهم شرف الإنضمام لهذه المعركة ، بل وتدعوهم للإنضمام معها مثل مافعلت العراق قبل سقوطها حيث كانت فيها كتائب رسمية للمجاهدين العرب من جنسيات عدّة ..
هذا ماكان وختاماً أقول اللهم هل بلغت اللهم فاشهد والله المستعان وعليه التكلان ونسأل الله أن يرد كيد أعداء الإسلام في نحورهم وأن يكفنا شرورهم فالله حسبنا ونعم الوكيل
والحمدلله رب العالمين ماذا اعددت لهذه الحرب ....؟؟؟؟؟
سبحانك اللهم و بحمدك,, اشهد أن لا إله إلا أنت ,, أستغفرك و أتوب إليك
| |
|