وفاة رسول الله
( صلى الله عليه وسلم )
سنة 11 هـ ، سنة 633 م
مرض رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) فى اواخر صفر سنة11هـ واشتد عليه المرض حتى أغمى عليه وراسه فى حجر عائشة– رضى الله عنها – وكانت تدعو له بالشفاء وكان يقول: "إن للموت لسكرات " قالت فاطمة لما تغشاه الكرت : " واكرب أبتاه " ،فقال : "لا كرب على أبيك بعد اليوم "
وفى صباح يوم الأثنين الثانى عشر من ربيع الأول سنة 11 هـ قبض النبى ( صلى الله عليه وسلم ) إلى رحمة ربه وهو فى الثالثة والستين من عمره ، قضى منها 23 سنة يجاهد فى تبليغ الرسالة ونشر الدعوة ، فأدرك من التوفيق والنجاح ما قرت به عينه وعين البشرية .
فقد جـاء بدين هو أفضل الأديان وأكملها ، وسن شريعة أجمع الباحثون على أنها ارقى شريعة سماوية عرفها البشر فى تاريخهم ، وأسس هيئة اجتماعية على دعائم ثابتة من الإخاء والمساواة والحرية ، لأفضل لأحد فيها على احد غلا بالتقوى
قال تعالى :
" إن أكرمكم عندالله أتقاكم "
سورة الحجرات أية 13
فصلوات الله وسلامه عليك يا رسول الله بقدر ما جاهدت لإنقاذ الإنسانية وإقالتها من عثراتها ، وإقامتها على المحجة الواضحة
وحمدا لله إذ جعلنا الوارثين لهذا الدين الحنيف ، وجعلنا به خير أُمة أُخرجت للناس
تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر وتؤمن بالله .
اللهـم صلـى وسلـم وبــارك على أفضل الخلق نبينا محمد – صلى الله عليه وسلم –
سيد الخلق وحبيب الرحمن